وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم فيها اغتيال ضابط من النظام داخل أحياء دمشق والتي تشهد تشديداً أمنياً، وذلك باتباع أسلوب الاغتيالات عبر استخدام السكاكين لقتل ضباط النظام.
وأعلنت الصفحات الموالية منذ أيام عن مقتل الملازم "أحمد جمعة" في منطقة الياغوشية بحي الشاغور، حيث وجد مقتولا بعد طعنه في رقبته، وشارك هذا الضابط بقتل عدد من المعتقلين في فرع الأمن العسكري.
وأصبح الثوار في مناطق النظام بدمشق، يتبعون في الآونة الأخيرة، أسلوب الاغتيالات طعناً "بالسكاكين" والتي طالت العديد من ضابط الأسد الذين شاركوا بقتل وتعذيب المدنيين في المعتقلات، وذلك باستخدام الأدوات الحادة، نتيجة الانتشار الأمني الكثيف في هذه الأحياء وصعوبة إدخال الأسلحة إليها.
ويشابه الأسلوب الذي يتم استخدامه حاليا في العاصمة، "ثورة السكاكين" التي أطلقها الفلسطينون في مواجهة "الاحتلال الإسرائيلي"، وذلك بطعن جنود الاحتلال بالسكين رداً على انتهاكاتهم المتكررة واقتحام المسجد الأقصى.
وقال الناشط "عدي الشامي"، إن الثورة حاليا بحاجة إلى حراك مسلح جديد في مناطق النظام، لزعزة استقرار قوات الأسد في المناطق التي يسيطر عليها، وتصفية الضباط الشيعية وقادة الميليشيات الإيرانية التي شاركت بقتل السوريين.
التعليقات (4)