وذكر البيان المشترك أن "جيش الإسلام" بارك خطوة اندماج أجناد الشام تحت لواء "فيلق الرحمن" بقيادة النقيبب "عبد الناصر شمير"، مشدداً على أن هذه الخطوة تصب في سبيل توحيد الصف وإنجاح العمل المشترك بما يخدم مصلحة الغوطة خصوصاً والثورة السورية عموماً.
وتسبب إعلان اندماج مقاتلي "الاتحاد" في صفوف "فيلق الرحمن"، خلافات مع "جيش الإسلام"، حيث أفاد ناشطون أن الأخير طوق مقرات "أجناد الشام" في عدد من مناطق الغوطة الشرقية، بينما شهدت مقرات أخرى حالات إطلاق نار متبادلة، لتأخذ الأمور منحى تصاعدياً ، ويتحول إلى "اشتباك سياسي" بين صفوف القادة السياسيين والعسكريين في الفصيلين، ليصدر "الإتحاد الإسلامي" في وقت سابق بياناً أعفى من خلاله المتحدث الرسمي باسمه "وائل علوان" من مهامه، على خلفية بعض المشادات التي أصدرها بحق "جيش الإسلام".
يشار أن "الاتحاد الإسلامي" لم يندمج كلياً في "فيلق الرحمن" واقتصر ذلك على قطاع الغوطة الشرقية، حيث أن الاتحاد له وجود في درعا، وحماة، وغوطة دمشق الغربية في داريا والمعضمية وخان الشيح، وجبل الشيخ إضافة لحي القدم الدمشقي في جنوب دمشق وهذه القطاعات ما زالت تعمل باسم الاتحاد ولم تندمج تحت أي مسمى آخر حتى الآن وهذا ما أعلـنه الإتحـاد في بيانـه الرسـمي.
التعليقات (4)