منظمة الدولية و في تقرير لها أكدت الطيران الروسي والسوري قصفا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل متعمد ومنظم مستشفيات ومرافق وعيادات طبية بريف حلب الشمالي، مضيفاً أن هذا القصف جاء بهدف تمهيد الطريق أمام التقدم البري لقوات النظام.
وأوضح التقرير أن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية كان يتواصل حتى في الأوقات التي كانت تجري فيها اتفاقات هشة لوقف إطلاق النار.
ووصف تقرير منظمة العفو القصف بأنه ا"نتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي" الذي يحمي المنشآت الطبية في أوقات الحروب.
ونقل التقرير عن إحدى المسؤولات في المنظمة قولها "ما هو شنيع أن سياسة محو المستشفيات أصبحت جزءاً أساسياً من إستراتيجيتهما العسكرية".
ووثقت "منظمة العفو" أدلة دامغة على ست هجمات متعمدة على مستشفيات ومرافق طبية في ريف حلب الشمالي واعتبرت أنها ترقى إلى جرائم حرب.
التقرير الجديد لمنظمة العفو الدولية حول استهداف القوات الروسية والسورية المتعمد للمستشفيات والمرافق الصحية في سوريا، يأتي بعد أقل من شهر من تقرير مماثل صادر عن المنظة، اعتر تلك الهجمات "جريمة حرب".
كما وثقت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "94 هجوماً جوياً وقصفاً مدفعياً على 63 مرفقاً طبياً مدعوماً من "أطباء بلا حدود" عام 2015، ما تسبب بدمار كامل لـ12 منها، وادى إلى استشهاد 81 موظفاً في الطواقم الطبية المدعومة من المنظمة .
التعليقات (1)