وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان الجمعة إنه "بعد أسبوعين لا يزال اتفاق وقف الأعمال العدائية صامدا لحد كبير"، غير أنه عبر عن قلقه من تواصل الانتهاكات المحدودة للاتفاق.
وأشار كيربي إلى "هجمات على مدنيين وقوات المعارضة من قبل النظام وداعميه"، وندد خصوصا "بالغارات الجوية للنظام على مدنيين في حلب"، مما يشكل "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف الأعمال العدائية".
وخلال هذه المدة قامت الطائرات الروسية بقصف عشرات المناطق في سوريا، في خرق واضح للهدنة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
ودعا المسؤول الأميركي "كافة الأطراف إلى القيام بواجباتها والوقف الفوري لهذه الهجمات"، وطلب من روسيا استخدام نفوذها على الحكومة السورية لحثها على الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية.
وترعى واشنطن مع موسكو اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الساري منذ 27 شباط بين القوات النظام والثوار.
من جانبه عبر المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق على حكومة شاملة، وأعلن أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستنظم في سوريا برعاية الأمم المتحدة في غضون 18 شهرا.
التعليقات (0)