وشهدت مدينة أنخل توتر عسكري منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك على إثر عمليات اغتيال نفذتها جماعة متهمة بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، طالت المهندس "بشار الدوخي" رئيس المجلس المحلي لمدينة انخل، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه، بالإضافة إلى اثنين من مقاتلي الجيش الحر، وفق تنسيقية شباب إنخل.
في المقابل، حشدت فصائل الجيش الحر قواتها، وعلى رأسها "لواء مجاهدي حوران"، و"فرقة الحمزة" لمحاصرة المجموعة التي نفذت الاغتيالات، لتدور بعد ذلك اشتباكات عنيفة خلفت أكثر من خمسة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف الطرفين.
وفي سياق متصل، أفاد موقع "مراسل سوري" بمقتل المدعو "مالك فيصل" ( الصورة) أحد أمراء المجموعة المتهمة بميايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة إنخل، وذلك في اشتباكات مع "لواء مجاهدي حوران".
وأوضح الموقع أن المجموعة ظهرت في المدينة بشكل علني منذ ما يقارب الشهر، بقيادة "مالك فيصل"، حيث يبلغ عدد المجموعة نحو 150 عنصر، وتتواصل هذه المجموعة مع "لواء شهداء اليرموك" الجماعة الوحيدة التي تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة درعا.
التعليقات (1)