عشيرة "الشعيطات" تؤكد على أهداف الثورة وترفض إقامة نظام فيدرالي

أصدر مجلس شورى عشائر الشعيطات، في مدينة دير الزور في الشمال السوري، اليوم الخميس ، بياناً أكدوا من خلاله على مبادئ الثورة ورفضهم إقامة نظام فيدرالي، في شمال سوريا، وأي مشروع يدعو لتقسيم الأرض السورية.

و أضاف البيان "أنهم يرفضون ويتخلون عن أي تجمع أو فصيل، ينسق أو يقاتل مع قوات سوريا الديمقراطية، ومن وصفهم بـ"الملاحدة الأكراد" الذين يسعون إلى تقسيم سوريا.

وأكد البيان أنهم مستمرون في ثورتهم ضد النظام السوري، وتنظيم الدولة الإسلامية، واستعداد مقاتليهم لمحاربة كل الميليشيات التي تسعى لتطبيق مشاريع لا تتفق مع  مبادئ الثورة السورية.

يشار أن تنظيم الدولة الإسلامية، ارتكب قبل نحو عام، مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 1200 شخص، من عشيرة الشعيطات، عقب انتفاضة أبناء العشيرة في وجه تنظيم الدولة خلال سيطرته على أجزاء واسعة

وكان "داعش" ارتكبَ مجزرة هي الأكبر من نوعها في تاريخه، بحق عشيرة الشعيطات في دير الزور، وتقولُ تقارير حقوقية أنه جرى إعدام بين 600 - 1200شخصاً دفعةً واحدة من العشيرة بسبب مقاومتها للتنظيم.

مقابر جماعية

ومؤخراً تم اكتشاف 3 مقابر جماعية في قرى (غرانيج، الكشكية، أبوحمام)  "الأولى بتاريخ 16/12/2014م وضمت رفاة (450) ضحية، والثانية بتاريخ 17/12/2014م ضمت رفاة (235) ضحية، والثالثة بتاريخ 18/12/2014م ضمت رفاة (25) ضحية".

وفي 29 كانون الأول 2014 "تم اكتشاف مقبرتين جماعيتين : الأولى قرب قرية البحرة والثانية قرب قرية غرانيج المتاخمة لها، ضمت المقبرتان رفاة أكثر من /100/ ضحية من أبناء عشيرة الشعيطات، كان من ضمنها رفاة أكثر من /60/ ضحية من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين /13-17/ عاماً ، واتضح أنه تم قتلهم بأساليب وحشية"

ومع عدد الضحايا الموجودين في المقبرة الجديدة "يصبح العدد الإجمالي للذين دفنوا في المقابر الجماعية (750) ضحية عرفت هوية العديد منهم وهم يشكلون جزءاً من حوالي (2000) ضحية قضوا نحبهم على يد عناصر داعش في قرى الشعيطات بريف دير الزور".

يشار إلى أن أن عشيرة الشعيطات تنتشر في ثلاث قرى من الريف الشرقي لدير الزور ،هي ( الغرانيج - أبو حمام - الكشكية )، ويبلغ تعداد أفراد العشيرة ما يقارب 130 الف نسمة، ويتوزعون على القرى الثلاثة يربط بينهم القرابة تحت غطاء العشيرة التي اشتهرت بمعارضتها لنظام الأسد، والذي لم يستطع عقاب أبنائها الخارجين على حكمه بقدر ما فعله البغدادي وتنظيمه ،حيث يقدر عدد الشهداء الذين قتلهم عناصر التنظيم من الشعيطات أكثر من الف شهيد معظمهم من المدنيين، 700 منهم قتلهم عناصر التنظيم خلال أسبوعين فقط، بالإضافة إلى 1800 مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات