وأكد "سهيل أبو تاو" أبرز رماة "التاو" في "الفرقة الشمالية" التابعة للجيش الحر في ريف اللاذقية، أن حملة "أنقذوا رماة التاو" هي "صرخة بوجه قادات الفصائل للتصرف بسرعة بما يخص أسرى رماة التاو لدى قوات النظام، وإطلاق سراحهم"، مشيراً أن عددهم أربعة وبينهم إعلامي، كانوا قد ضلّوا طريقهم في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، قبل ثمانية أيام.
وأوضح قائلا: "بعد الضغط والحملة وجدنا استجابة بشكل جدي"، واصفاً وضع الأسرى بـ"الفريسة التي وقعت بين وحوش كاسرة"، وذلك على خلفية تسجيل مسرب على صفحات موالية لقوات النظام، تظهر حالات تعذيب قاسية ينفذها الشبيحة بحق رماة "التاو" الأسرى.
وأضاف "سهيل" أن "الفرقة الأولى الساحلية" تعمل على عملية التبادل، لأن لديها أسرى لقوات النظام، بينهم ضابط وعائلات علوية، إضافةً لوجود أسرى من معركة "برج القصب"، وفق وكالة "سمارت".
في هذه الأثناء، نفى مراسل أورينت الاشاعات التي انتشرت عبر التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة حول إطلاق سراح "رماة التاو" الأسرى.
يشار أن أربعة رماة "تاو" من "الفوج الأول" ضلوا طريقهم في ريف اللاذقية، خلال قدومهم من محافظة حلب لمؤازرة الجيش الحر هناك، لتتمكن ميليشيات الشبيحة من القبض عليهم.
التعليقات (2)