بعد حزب الله ..قاضي أمريكي يثبت تورط خامنئي في أحداث 11 أيلول

بعد حزب الله ..قاضي أمريكي  يثبت تورط خامنئي في أحداث 11 أيلول
أدرج قاضي في محكمة نيويورك اسم مرشد ملالي إيران علي خامنئي و"حزب الله" اللبناني كمتهمين ثاٍن وثالث بعد زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في تخطيط هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وتمويلها وتنفيذها في الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط قال تقرير المحكمة إن الدعم المادي والموارد التي قدمت لـ"القاعدة" كانت من قبل مختلف المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك، علي خامنئي ومرؤوسيه، من قبل ضباط من فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني، ومن قبل جهاز مخابرات المرشد الأعلى، وعملاء أو وكلاء إيران من بينهم "حزب الله".

وكشفت وثائق قضائية أمريكية عن تورط "حزب الله" في الهجمات 11 سبتمبر 2011 في أمريكا، وجاء ذلك بعدما قضت محكمة فيدرالية في نيويورك بداية الشهر الحالي بتغريم إيران نحو 11 مليار دولار.

التسهيلات الإيرانية

وأشار تقرير لجنة أحداث سبتمبر الأميركية الرسمية إلى تسهيل إيران سفر المتورطين في هذه الهجمات من أفغانستان وإليها. هذا التقرير منشور منذ سنوات، وتم توثيقه في كتاب صدر عام 2011. ويلمّح تقرير لجنة تقصي حقائق هجمات 11 سبتمبر/أيلول، إلى وجود علاقة ما، غير واضحة المعالم، بين تنظيم "القاعدة" من جهة، وبين إيران وحزب الله من جهة أخرى، في ما يتعلق بهجمات "الثلاثاء الأسود".

ويُبرز تقرير اللجنة مسألتَين في ما يخصّ هذه العلاقة؛ الأولى تتعلّق بتسهيلات أكيدة قدّمها الإيرانيون لأعضاء تنظيم "القاعدة" في ذهابهم ومجيئهم من أفغانستان، ساهمت "بصورة ما" في تسهيل أحداث سبتمبر، من خلال إخفاء إثباتات وجودهم على الأراضي الإيرانية والأفغانية قبل الهجمات. المسألة الثانية، يوجد تعاون "ما" بين إيران وحزب الله، و"القاعدة"، على صعيد تدريب الكوادر، وهو الأمر الذي يلفّه الكثير من الغموض في التقرير، ويطرح بشكل إشارات.

أولى هذه الإشارات في تقرير لجنة أحداث سبتمبر الأميركية، الحديث عن "علامات" على قيام تنظيم "القاعدة" بـ"دور ما غير معروف" في هجمات الخُبر، والتي استهدفت مبنى في مدينة الظهران شرق السعودية، يقيم فيه أفراد من قوات الجوّ الأميركية، وكان ذلك في حزيران 1996. وأدت تلك الحادثة إلى مقتل 19 أميركياً وجرح المئات. 

اتُهم "حزب الله الحجاز" وإيران في هذا الهجوم، بصورة مباشرة. وارتبط اسم القيادي في "حزب الله الحجاز"، أحمد المغسل بالحرس الثوري الإيراني. لكن ظلّت علاقة "القاعدة" بالهجمات غير واضحة بحسب التقرير. وكانت الشكوك تدور حول "القاعدة" في بداية التحقيقات بهجمات الخُبر، باعتبارها امتداداً محتملاً لتفجيرات حي العليا في الرياض، والتي استهدفت عسكريين أميركيين في 13 تشرين الثاني 1995. لكن السعودية والسلطات الأميركية وجّهت، لاحقاً، الاتهام إلى "حزب الله الحجاز".

العلاقة بين القاعدة وحزب الله

وبحسب صحيفة العربي الجديد تشير وثائق المحكمة، بصورة مباشرة، إلى وجود علاقة بين حزب الله اللبناني و"القاعدة"، ولقاءات بين المسؤول العسكري في الحزب، عماد مغنية، وبن لادن، بالاعتماد على شهادات، وتقارير، أي أنه "جهد قضائي"، وليست معلومات من جهات أمنية واستخباراتية أميركية. وثائق محكمة نيويورك تلفت إلى تقديم الحرس الثوري الإيراني، "فيلق القدس" تحديداً، مساعدات ودعما إلى تنظيم "القاعدة"، وأن بن لادن قام بإرسال قادة من تنظيمه إلى إيران ولبنان (سهل البقاع الأوسط) للتدريب على استخدام المتفجرات، بعدما قام الترابي بدوره في توحيد جهود إيران وتنظيم القاعدة. 

ويشير التقرير إلى أن أبرز قادة "القاعدة" الذين تدرّبوا في إيران، هو سيف العدل. المثير في وثائق المحكمة، أنها توضح أن مغنيّة، أو كما يُعرف بـ"الحاج رضوان"، هو من قام بإقناع بن لادن بالعمل معاً لإخراج الولايات المتحدة من لبنان في الثمانينيات، وأنه كان حلقة الوصل الأساسية بين "القاعدة" وإيران في تلك الفترة. كما يشير تقرير محكمة نيويورك، إلى أنّ زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، ذا العلاقات الجيدة مع إيران، قلب الدين حكمتيار، هو الذي قام باستقبال بن لادن، بعد طرده من السودان، إثر الضغوطات السعودية ـ الأميركية على الخرطوم عام 1996

التعليقات (1)

    عاشق سوريا

    ·منذ 8 سنوات شهر
    تحية للعدل هنا يجب على الولايات المتحدة الامريكية القضاء على رؤوس الاٍرهاب ويجب محاسبتهم وان لايرحموا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات