شخصياً. لا يعنيني "من يُمثلن". أو على من "يُمثلن" هؤلاء المستورات. ما يخصني في الموضوع هو الصبابة. أن أشاهد "كيم كارداشيان" السورية. أو شذا الجعفري بالميني جوب يمشي الحال. أما أن نؤخذ غدراً، بإطلالة الرفيقة ديانا جبور، والمُناضلة ريم تركماني، ومجدولين حسن، وزكزك "مكزك" دفعة واحدة. هذه ثقيلة مثل من تلقى "مهدة بيتون" في وجهه.
هدف مجلس النسوان ، على ذمة ديمستورا، تمكين المرأة. وهذا كلام يُسمع. لكن نحن الرجال من يُمكننا، من هؤلاء المتوحشات؟
الليدي ديانا، لا يغمض لها جفن. إذا لم تُعيد مُشاهدة من ثلاثة، إلى أربعة فيديوهات، لمجازر جيشها الباسل قبل النوم. وفيديو واحد على الأقل، مع فنجان القهوة الصباحي. في حين أن رومانسية مدام تركماني، أرفع من أن تهزها مجزرة الكيماوي في الغوطة. بل تملك من رقي الضمير، ما يؤهلها لأن تُطلق الزرطة علناً، ثم تضع يدها على أنفها، وترطن "سوفاج مين عملها".
لست أنا يا سيدتي. ولا يجوز موضوعياً اتهام بشار الأسد، ما لم يُمسك مسك اليد. ولا مجدولين حسن بالطبع، وهذه الأخيرة وحدها معجزة. إذ حدث ذات مرة، أن أعلنت الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقال زوجها، وعلى نية "الريجيم".
بيد أن وزنها ارتفع إلى نحو نصف الطن. ذلك أن الجوع لا يُناسبها. لذا، لا غرابة أن تُطالب، بالرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية. ليس من أجل عيون بشار الأسد. إنما كي لا تضطر لالتهام أحد "الرعايا"، حفاظاً على رشاقتها الوطنية.
ما تبقى من "حرملك" ديمستورا، فيهن البركة أيضاً. وحدها الرفيقة منى غانم، على استعداد لافتراس، كامل أعضاء الهيئة العليا، من أول جلسة تفاوض. ثم تترك للسيدة أسماء كفتارو مهمة تأبين الضحايا، في سورية (آمنة).
فيلم رعب، لا ينقصه إلا سميرة المسالمة. ونحمد الله على أنها مشغولة مبدئياً، ما بين النضال في الصف الأول "للائتلاف"، وبين تنشئة أولادها، في حب بشار وأبيه حافظ.
التعليقات (3)