تفاصيل معارك الموصل بالانفوغراف والتشكيلات العسكرية

تفاصيل معارك الموصل بالانفوغراف والتشكيلات العسكرية
فشلت ميليشيا الحشد الشعبي والقوات العراقية من إحراز أي تقدم في معركة الموصل رغم الدعم الأمريكي الكبير الذي قدم لهذه القوات، فعلى مدار الأيام الماضية قتل العشرات من الميليشيات الشيعية أثناء محاولتها التقدم في المنطقة.  

يرصد "العربي الجديد" أبرز القوات المشاركة بالعمليات (حتى الآن)، إذ تؤكد معلومات وتقارير من بغداد سعي مقاتلي "العمال الكردستاني" للمشاركة في العمليات، بينما تفيد معلومات موثوقة بمشاركة "الحشد الشعبي" في المعارك ليس بصفة علنية، إنما تحت غطاء قوات الجيش الفرقة الخامسة عشرة.

القوات المشاركة في معركة الموصل

ووفقا للبيانات والتقارير العراقية، فإن القوات المشتركة الفاعلة في المعركة هي كل من: الجيش العراقي ممثلاً بفرقة مشاة ولواءين مدرع وبطارية مدفعية، جهاز مكافحة الإرهاب، الشرطة الاتحادية، وحدة التدخل السريع الثالثة، قوات البشمركة الكردية، مليشيا مسيحية، مليشيا إيزيدية، وحدة مشاة البحرية الأميركية مارينز، سلاح الجو الأميركي، سلاح الجو البريطاني، سلاح الجو الكندي.

مجموع الجهد العسكري الإجمالي يبلغ 15 ألف جندي ومقاتل نظامي وغير نظامي.

 

مقابل ذلك، يملك تنظيم "داعش" نحو ثلاثة آلاف مقاتل، غالبيتهم من العراقيين، مع توقعات بوجود ربع هذا العدد من الانتحاريين أو ما يعرف بكتيبة الانغماسين، ويملك سيطرة على المرتفعات الجبلية في محور مخمور ومكحول والقيارة وضفاف نهر الزاب، في حين تتواجد القوات العراقية والحليفة لها في مناطق منخفضات وسهول يسهل على التنظيم تكرار الهجمات الصاروخية على مواقعها بين فترة وأخرى وهو ما يحصل بشكل مستمر.

الخسائر البشرية

الخسائر البشرية

ووفقاً لتسريبات حصل عليها "العربي الجديد"، فقد بلغت خسائر القوات المشتركة في عمليات الموصل منذ بدايتها الخميس الماضي وحتى مساء أمس الإثنين كالتالي:

59  جندياً عراقياً من الفرقة 15، و17  بشمركة، 22 من قوات تحرير الموصل، 8 عناصر من الشرطة الاتحادية، 3 من جهاز مكافحة الإرهاب.

في المقابل، فإن عسكرياً تركياً بصفة مستشار قتل، وأصيب اثنان آخران، بينما قتل جندي مارينز أميركي وأصيب سبعة آخرون في اليوم الذي سبق انطلاق عمليات التحرير بشكل رسمي. فيما قتل من عناصر التنظيم ما لا يقل عن تسعين عنصراً، غالبيتهم قضوا بالقصف الأميركي والبريطاني على مناطق القتال. وتُظهر المعارك الدائرة هناك احتدامها، وهي محصورة بين نهر الزاب وجبال مكحول وتلال مخمور وتبلغ مساحتها نحو 80 كيلومتراً، ومن المفترض أن يكتسب من يسيطر عليها صفة الملك بسبب استراتيجية المنطقة، كما يقول النقيب فراس حسين الحمداني من قوات تحرير الموصل المساندة للجيش العراقي.

التعليقات (1)

    مجرد رأي

    ·منذ 8 سنوات 3 أسابيع
    اإذا سقط تنظيم الدولة فإن الباب سيفتح على مصرعيه للميليشيات الشيعية من ايران وغيرها من الدول وتصبح سوريا فلسطين ثانية للعرب السنة .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات