توعد "جيش الإسلام" كبرى الفصائل الثورية في سوريا، بالرد في المكان الذي يراه مناسباً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في بلدة دير العصافير بريف دمشق.
وأكد "محمد بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن الهدنة المبرمة مع النظام تشمل كافة سوريا، وأي خرق في أي منطقة تتيح لـ"جيش الإسلام" والثوار للرد عليها في أي منطقة، ولاسيما في شمال سوريا أو جنوبها.
وأضاف |بيرقدار" أن النظام لم يلتزم بالهدنة عموماً في سوريا، بينما لم تنعم الغوطة بها أبداً، حيث صعد هجماته العسكرية على منطقة المرج و بالا واستهدفت المناطق السكنية بشكل يومي.
واستشهد 15مدنياً وأصيب العشرات جراء شن طائرات النظام الحربي غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية في بلدة دير العصافير، حيث طالت الغارات مدرسة والمشفى الميداني الوحيد في البلدة ومكتب أورينت.
وكان جيش الإسلام قد أصدر بياناً بعد عدة ايام من دخول الهدنة حيز التنفيذ في سوريا، ليؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار ضمن خروقات النظام هي بمثابة "استسلام".
التعليقات (1)