ارتفاع حصيلة مجزرة دير العصافير.. وأمريكا تكتفي بالتنديد

ارتفاع حصيلة مجزرة دير العصافير.. وأمريكا تكتفي بالتنديد
أفاد مراسل أورينت "هاد المنجد" بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها قوات الأسد في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى 33 شهيداً معظمهم أطفال، في حين اكتفت كلاً من أمريكا وتركيا بالتنديد والاستنكار لخرق النظام الهدنة.

وشجبت الخارجية الأميركية مجزرة دير العصافير "المروعة"، مشيرة في بيان أنها "تدين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة".

كذلك، أدانت تركيا بشدة استهداف طيران الأسد الحربي استهداف مدرسة ومشفى، حيث أكدت بيان لوزارة الخارجية أن النظام سرع هجماته ضد الشعب مجدداً.

وطالبت الخارجية التركية الدول التي لها نفوذ على نظام الأسد، إلى التدخل لإيقاف انتهاكاته وهجماته، مؤكدة أن تلك الهجمات لا يمكن قبولها وتبريرها أبدا في ظل سريان اتفاقية "وقف الأعمال العدائية" التي بدأت يوم 27 شباط الماضي.

من جانبه، استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة في دير العصافير، وأكد في تصريح له أمس الخميس أن هذه الجريمة "تضاف إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام، والرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع، في مسعى لإفشالها والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية".

وحذر الائتلاف من أن "الهدنة ليست قيداً مفروضاًعلى طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين يعرّض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من إدراك أبعاده ومخاطره".

وشنت طائرات النظام الحربية ظهر أمس الخميس عدة غارات على بلدة دير العصافير، في أعنف تصعيد عسكري بالغوطة الشرقية بعد شهر على  دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،  حيث استهدفت الغارات مدرسة والمشفى الميداني الوحيد في البلدة، الامر الذي أدى إلى استشهاد 33 مدنياً معظمهم أطفال، وجرح نحو 60 آخرين، فيما أدت الغارات أيضاً إلى تدمير كامل لمكتب "أورينت" في بلدة دير العصافير، حيث نجا مراسلنا "هادي المنجد" وكادر القناة من الغارات، وذلك مع تصادف وجود الكادر خارج المكتب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات