وبرز اسم خضر الكبش كونه المعاون الأول لرئيس ما يسمى "تيار النهضة الوحدوي" بزعامة المعمم الآخر خضر حنيني، وهو التيار السياسي الهجين الذي دُفِع به الى الواجهة في صيدا مع صعود الثورة السورية.
مواقف مخزية
ويعتبر الكبش أحد مشايخ السنة الذين يستخدمهم حزب الله لتحقيق مصالحه ومصالح النظام وإيران في لبنان، وفي ظل الطاعة العمياء لملالي إيران قدم نجله "كبش فداء" في سبيل بقاء نظام الأسد.
ومن المواقف التي آثارت أهالي مدينته صيدا، استنكاره المواقف التي عبر عنها بعض المشايخ في مساجد صيدا والتي دعوا من خلالها للتبرع للمحاصرين في مدينة مضايا.
وطالب من مشايخ السنة في صيدا عدم الوقوف إلى طرف سياسي ضد آخر، مطالبا إياهم بأن تكون منطقة صيدا حاضنة "للمقاومين البواسل" الذين واجهوا الاحتلال الاسرائيلي وما زالوا ويواجهون الإرهاب الداعشي على حد قوله.
الدفاع عن "المقاومة والممانعة"
ومن المواقف المثيرة للسخرية انتقاد الكبش مواقف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو تجاه خط "الممانعة والمقاومة".
وأشار إلى أنه سخّر موقعه الديني لمحاربة العلماء المجاهدين من خلال اقصائهم عن ممارسة دورهم الديني، وقال: " لا عجب من أن يرى مفتي لبنان أن الخطر على الأمة هو من إيران، وليس من إسرائيل ومن "حزب الله" وليس من داعش".
آخر هذه المواقف كان ما سماه الكبش "عروبة الجاهلية" عندما هاجم مواقف المملكة العربية السعودية بعيد قرارها وقف الدعم العسكري ا للبنان مخافة أن تقع في يد حزب الله. ولم يخف تحيزه للفرسنة الإيرانية للقرار اللبناني.
العلاقة مع حزب البعث
وأظهرت العديد من الصور اللقاءات المتواصلة بين خضر الكبش مع مسؤولين من حزب البعث في منطقة صيدا، الأمر الذي يدل على الارتباط الوثيق مع نظام الأسد وتكرار خطاب المقاومة والممانعة، دون أن يذكر القصف اليومي الذي يتعرض له المدنيين في مختلف المناطق السورية.
التعليقات (8)