الفيدرالية تتسبب بفك ارتباط "مناع" بمجلس "صالح مسلم"

الفيدرالية تتسبب بفك ارتباط "مناع" بمجلس "صالح مسلم"
أعلن "تيار قمح" برئاسة "هيثم مناع" انسحابه من "مجلس سوريا الديمقراطية" المعروف اختصاراً بـ"مسد"، رفضاً لإقرار الأخير نظام حكم فيدرالي في مناطق سيطرته شمالي سوريا، وذلك بعد سلسلة الخدمات التي قدمها "مناع"، خلال رئاسته المشتركة للمجلس، من إعطاء الغطاء السياسي لتحركات ذراع المجلس العسكري "قوات سوريا الديمقراطية".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن "مناع" قوله "انسحبت في 19 آذار من رئاسة مجلس سوريا الديموقراطية، وقلت إنني لن أعود ما لم يتم سحب إعلان الفدرالية"، أي في اليوم التالي لرفضه نتائج اجتماع الرميلان الذي أقر نظام الفدرالية في شمال سوريا، والذي رفض أيضاً وقتها أن تفرض نتائجه على "مجلس سوريا الديمقراطية" كأمر واقع.

من جهته، أكد عضو تيار قمح" صالح النبواني، أن الانسحاب جاء رداً على "تفرد مكوّن من المكونات السورية، باتخاذ خطوة تخص كل سوريا، وهو إعلان الفيدرالية".

وأضاف "النبواني" وفق وكالة "سمارت" أن "الخلاف ليس مع الفيدرالية إنما على توقيت إعلانها، لا يمكن لمكوّن أو منطقة إعلان نظام حكم بمفرده، نظام الفيدرالية يجب أن يطبق على كل السوريين وبكل شروطه".

وأعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه صديق "مناع" صالح مسلم منتصف الشهر الماضي إنشاء نظام فدرالي من جانب آحادي، في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، في خطوة رفضتها المعارضة السورية وأثارت غضب تركيا، في حين أعلنت أمريكا وقتها بأنها "لن تعترف بأي إعلان أحادي الجانب بشأن حكم ذاتي أو مناطق شبه مستقلة بسوريا.

يشار أن "مجلس سوريا الديمقراطية" الذي يعد حزب "الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأبرز فيه؛ تأسس في شهر كانون الأول 2015، برئاسة مشتركة بين هيثم مناع وإلهام أحمد.

يذكر أن "هيثم مناع"، كان أحد أبرز قيادات "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المقربة من النظام السوري، قبل أن ينسحب منها في الأول من شهر آذار/مارس 2014، لتشكيل "تيار القمح" الذي يشغل منصب أمينه العام.

التعليقات (1)

    مستقل

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لدى هيثم مناع عشرة مؤيدين فلا ضرورة له ولهم، أما صالح مسلم فمؤيدوه بمئات الألوف أو بالأصح بالملايين من الكورد المتعطشين للحرية والديمقراطية وخدمة سورية بشكل متساوي وإنساني وعادل، كورد سورية لا يفكرون بالإنفصال ولا يريدونه لكن إهمالهم وتهميشهم يجبرهم على إدارة منطقتهم بعيدا عن التعصب والعنصرية وكراهية الآخر لعشرات السنوات.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات