"هيفي مصطفى" تُكذّب النظام حول ترشيحها لمجلس الشعب

نفت رئيسة ما يُسمى "المجلس التنفيذي بكانتون عفرين"، هيفي مصطفى صحة الأنباء التي روجها نظام الأسد، من خلال تعليق صورتها في عدد من المدن السورية،على أنها رشحت نفسها لعضوية مجلس شعب نظام الأسد  تحت قائمة "الاتحاد النسائي السوري".

وقالت هيفي مصطفى خلال مؤتمر صحفي في مقر ما يُسمى "الإدارة الذاتية الديمقراطية" بشأن نشر صورة "على مدى عقود استخدم النظام البعث سياسية التضليل الإعلامي لإخفاء وتشويه الحقائق التي مورست ضدَّ الشعب، ولا يزال مستمراً في ألاعيبها القذرةِ، وتدعي من خلالها الديمقراطية المزيفة مؤكدةً بأنها ليست عضوة ضمنه ولن تكون" بحسب ما أورد موقع "باخورة كورد".

وأكدت"صورتي لا تمثلني فقط بل تمثل أهالي مقاطعة عفرين بكافة مكوناتها وأطيافها، فبإرادتهم الحرة اختاروا هذا المنصب، وهذا الشعب دفع وقدم الآلاف من التضحيات لتغيير نظام الحكم في سوريا، ويعمل للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، لذلك الشعب من سيحاسب الذين يستغلون هكذا مواضيع".

وتابعت مصطفى "في ظلِّ الأزمة السورية، والحالة التي وصلت إليها البلاد وبعد قتل الآلاف من المدنيين يعلن النظام البعثي إجراء انتخابات مجلس الشعب كأن  شيئاً لم يحدث، لم يكتفِ بذلك فقط بل استخدم صورتي الشخصية ضمن حملته الدعائية كعضو ضمن اتحاد النسائي السوري ومرشحة لمجلس الشعب".

وأنهت مصطفى المؤتمر الصحفي "أحبُّ أن أذكر النظام بمعلومة فليرفعوا اسمي بدايةً من لائحة المطلوبين لمراجعة قسم المخابرات الجوية التي جاءت على سبيل عملي مع المعلمين والمعلمات الشرفاء في اتحاد معلمين غربي كردستان مع بداية  الأزمة السورية".

وكان نظام الأسد نشر صوراً لـ "هيفي مصطفى" رئيسة المجلس التنفيذي لما يُسمى بكانتون عفرين التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على أنها مرشحة لإنتخابات مجلس الشعب "البرلمان"، حيث بدات بما ما يشبه حملة إعلامية واتخذت من عبارة "نحن نص المجتمع وأكثر ورح نشارك" شعارًا لحملتها الانتخابية، فيما شهدت عفرين حالة من الاستياء من ترشيح هيفي.