أين وصلت معارك مطار الضمير العسكري؟

طريق دمشق - بغداد

وقال ناشطون إن لواء الشهيد أحمد العبدو تمكن من السيطرة على طريق دمشق – بغداد وقطع طريق إمدادات تنظيم الدولة عن مطار الضمير العسكري والفوج 16، بعد استهداف رتل عسكري بصواريخ "تاو"، ما أسفر عن تدمير عدة آليات عسكرية وتم قتل 15 عنصرا من "داعش".

وأضاف ناشطون، إن عناصر تنظيم الدولة انسحبوا من محيط مطار الضمير العسكري والفوج 16 بعد عشرات الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية على المنطقة، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة على حاجز المثلث الاستراتيجي ومعمل الإسمنت.

وأكدت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أن مقاتلي التنظيم تمكنوا قبل يومين من السيطرة على عدة مواقع مهمة شرقي وشمال شرقي العاصمة دمشق، بعد سلسلة هجمات منسقة خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد بينهم ضباط.

وأوضحت وكالة "أعماق" أن التنظيم "الدولة" شن هجوماً "واسع النطاق" على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي، وتمكن من السيطرة على الكتيبة 559 والكتيبة المهجورة بالإضافة لحاجز المثلث الاستراتيجي ومعمل الصيني ومعمل الإسمنت، وبذلك يكون التنظيم اقترب أكثر من مطاري "السين والضمير" في القلمون الشرقي، في حين أكد ناشطون أن التنظيم فشل في اقتحام الفوج 16 جنوبي مدينة الضمير، والذي يعتبر "فوج دفاع جوي" يقع بمحازة مطار الضمير العسكري.

وكانة تنظيم الدولة اختطف العشرات من العاملين والموظفين خلال سيطرته على عدة منشآت حيوية أهمها "معمل الإسمنت ومحطة تشرين الحرارية " في محيط مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

معارك مدينة الضمير

من جهة ثانية تتواصل الاشتباكات بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام، على خلفية اتهام الأخير بمبايعة أحد فصائله لتنظيم الدولة، وسط قصف من قبل الطائرات الحربية على المدينة ما أوقع شهداء وجرحى.

وطالب الأهالي الفصائل العسكري الالتزام بالهدنة المبرمة بين الفصائل العسكرية في المدينة، مطالبين بالخروج اليوم الجمعة بمظاهرات تنديداً بعودة الاشتباكات من جديد.