و أفاد مراسل أورينت بأن فصائل الثوار ومن ضمنهم حركة أحرار الشام وجيش الفتح سيطروا على بلدة تسيل بعد معارك عنيفة جرت بينهم وبين عناصر حركتي المثنى و لواء شهداء اليرموك المتهمتين بالمبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وقتلوا عدداً منهم و طردوا الباقي، كما أعلن الثوار ذلك عبر مآذن المساجد وفرضوا حظر التجوال في البلدة حفاظاً على أرواح المدنيين.
وكان الثوار أمس أعلنوا سيطرتهم على بلدتي سحم الجولان وعدوان بعد اشتباكات عنيفة ضد لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية، حيث شن الطرف الأول هجوما واسعاً بدأه بالتمهيد المدفعي ومن ثم انتقلوا للاشتباكات وجها إلى وجه إلى أن انسحب الطرف الثاني من البلدتين، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون جمرك درعا القديم وأحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل إصابات.
يشار إلى أن "المجلس العسكري الأعلى" في مدينة نوى، أعلن أمس الخميس بلدتي تسيل وعدوان مناطق عسكرية، طالباً من المدنيين إخلاء البلدتين، في حين حذر من الاقتراب من مقرات "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" الإسلامية.
وأقدم لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة الأربعاء الماضي على التمثيل والتنكيل بجثث عناصر من الجيش السوري الحر، بعد أن سقطوا خلال سيطرة اللواء على بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
وكانت فصائل "القوة التنفيذية لدار العدل" سيطرت قبل أيام على 11 منطقة في ريف درعا الغربي، عقب معارك مع "حركة المثنى" الإسلامية ولواء شهداء اليرموك، في إطار الحملة العسكرية التي أطلقتها ، في 19 آذار الفائت، ضد الفصيلين.
التعليقات (0)