الثوار يواصلون تطهير القلمون.. والكشف عن هوية معظم قتلى تنظيم "الدولة"

الثوار يواصلون تطهير القلمون.. والكشف عن هوية معظم قتلى تنظيم "الدولة"
تتواصل الاشتباكات العنيفة التي بدأت الخميس بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

و أعلنت قوات الشهيد "أحمد العبدو" التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر الخميس، عن مقتل أربع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية و أسر آخر عقب محاولة فاشلة للتنظيم التسلل إلى بعض النقاط العسكرية التابعة لها في الجبل الشرقي  والتي تطل على أوتستراد دمشق بغداد في منطقة القلمون الشرقي.

معظم قتلى تنظيم "الدولة" من جنسيات آسيوية

وفي السياق قال مركز بلد الإعلامي :" أن اشتباكات متواصلة بمحيط الأوتستراد الدولي لا تزال دائرة بين الجيش الحر وتنظيم داعش أعقبت إحباط هجوم لعناصر التنظيم على إحدى نقاط المتقدمة للجيش الحر في الجبل الشرقي، حيث تمكن الثوار من استعادة النقطة وتكبيد المهاجمين عدد من القتلى اضافة لأسر احد العناصر من مدينة ادلب وتدمير أربع سيارات تابعة للتنظيم "

ولفت المركز إلى أن أغلب عناصر التنظيم في الهجوم على نقطة الجبل الشرقي هم من غير السوريين يعتقد أنهم من شرق آسيا "اندونيسيا"، حسب ملامح الجثث التي تركها التنظيم خلفه والأوراق الثبوتية التي عثر عليها بحوزتهم.

وبالمقابل أصدرت وكالة "أعماق" الناطق الإعلامي باسم تنظيم الدولة الإسلامية بياناً مصوراً قالت فيه أن:" فصائل المعارضة استهدفت إمدادات قواتها على الطريق الرئيسي قرب المعمل الصيني في القلمون الشرقي بريف دمشق."

تكرار سيناريو تدمر في القلمون

من جانب آخر، اعتبر القائد الميداني في الجيش الحر "أبو حسن"، أن المنطقة تشهد حالياً مسرحية مماثلة لتلك التي جرت في تدمر والقريتين في ريف حمص الشرقي لإدخال التنظيم في تماس مباشر مع فصائل المعارضة في منطقة القلمون الشرقي والغوطة الشرقية. 

وقال في تصريح خاص لـ "أورينت نت"  :" بعد أن تمكنا فجر الخميس من صد الهجوم المباغت الذي شنه التنظيم على نقاطنا العسكرية المتواجدة على الجبل الشرقي، قمنا بالهجوم على بعض المواقع العسكرية التي يتواجد فيها التنظيم على الاوتستراد الدولي دمشق_ بغداد وأبرزها قرية عرب السلمان كما قمنا بتدمير ثلاث سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة عيار ( 17،5_ 23 مم) بمن فيها عبر صواريخ تاو الموجهة.

وأوضح أن الخبرة القتالية التي اكتسبها مقاتلو المعارضة في المناطق الجبلية خلال الأعوام الماضية وإلمامهم الكبير بالطرقات والمنافذ الحيوية كونهم أبناء المنطقة مكنهم من شن هجوم معاكس على التنظيم وقتل ما يزيد عن 15 قتيل فضلاً عن العديد من الجرحى.

ووفقاً للقيادي العسكري في الجيش الحر فإن النظام قام قبل نحو عامين من الآن بضرب نفس المنطقة بالأسلحة الكيماوية أثناء معركة عواصف الصحراء التي استمرت شهراً كاملاً، لكنه لم يبادر لأي عمل هجومي مماثل أو نوعي في الوقت الحالي ضد التنظيم الذي تقدم بسرعة بعد أن انسحبت قوات النظام من مراكزها خصوصاً تلك القريبة من مواقعنا.

وبالموازاة مع ذلك، يحاول تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على منطقة البترا والجبل الشرقي أبرز معاقل الجيش الحر في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق انطلاقاً من قواعده في منطقة "محسة القريتين" التي سيطر عليها العام الماضي. 

الجدير بالذكر أن العقيد المنشق عن قوات الأسد بكور سليم، وهو من بلدة مهين في ريف حمص الشرقي يتولى قيادة قوات الشهيد أحمد العبدو العاملة في منطقة القلمون الشرقي كما أنه من بين الشخصيات التي شاركت في اجتماع المعارضة الذي عقد مؤخرا في الرياض.

التعليقات (3)

    مصطفى

    ·منذ 8 سنوات شهر
    اي يعني شو المبلغ والدعم اللي بدا يا كتائب احمد العبدو مع انو هي اساليب قديمة لم تعد تنطلي على احد

    مجاهد

    ·منذ 8 سنوات شهر
    انما‏ ‏النصر‏ ‏صبر‏ ‏ساعة‏ ‏والله‏ ‏ولي‏ ‏المتقين‏ ‏والشام‏ ‏عقر‏ ‏دار‏ ‏المسلمين‏ ‏رغم‏ ‏انوف‏ ‏الغرب‏ ‏واذنابهم‏ ‏ولن‏ ‏نخضع‏ ‏ولن‏ ‏نستسلم‏ ‏حتى‏ ‏يقام‏ ‏شرع‏ ‏الله‏ ‏او‏ ‏نهلك‏ ‏دون‏ ‏ذلك

    ثائر حر

    ·منذ 8 سنوات شهر
    والذي نفسي بيده لنجعل منكم عبرة يا قوات الفاطس أحمد عبدو لماذا لم تقاتلوا النظام في مطار الضمير وباقي النقط العسكرية قبل أن نهجم على قوات النظام النصيرية ???? الجواب معروف لأنكم عباد الصليب ومرتدين خونة عملاء ........... أرجو من الأخ مشرف قناة أورينت أن ينشر كلامي هاذا أنا مدني من حمص
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات