وأصدر "لواء شهداء اليرموك" بياناً هدد من خلاله باستخدام "أسلحة عشوائية ذات تأثير غير محدود"، حيث طالب أهالي قرى (تسيل، حيط، سحم الجولان، البكار، صيدا، المجاحيد) بإخلائها بأقرب وقت، مبرراً ذلك أن الأسلحة التي سيستخدمها "لا تفرق بين من أسموهم (الصحوات) وعموم المسلمين".
وتأتي هذه التطورات مع سيطرة فصائل القوة التنفيذية المنضوية في "دار العدل" بالتعاون مع "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" الإسلامية على حاجز "العلان" الاستراتيجي بمحيط "سد سحم الجولان" بريف درعا الغربي، بعد معارك عنيفة مع "لواء شهداء اليرموك"، حيث يفصل الحاجز بين بلدتي سحم الجولان والشجرة كبرى معاقل "اللواء" في حوران.
بموازاة ذلك، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل لعناصر "لواء شهداء اليرموك" إلى بلدتي "تسيل وعين ذكر"، حيث دارات اشتباكات بين الطرفين أفضت إلى انسحاب عناصر الأخير.
وتمكنت فصائل القوة التنفيذية المنضوية في "دار العدل" وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من تطهير عدة مناطق في ريف درعا أبرزها "عدوان وتسيل وسحم الجولان" بعد معارك عنيفة مع "حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك".
التعليقات (4)