بالصور.. أسلحة الجيش العراقي تباع "على البسطة" كالخضار!

بالصور.. أسلحة الجيش العراقي تباع "على البسطة" كالخضار!
علمت أورينت نت أن أسلحة الجيش العراقي وجدت تباع في مدينة "الصدر"، وتحديداً في سوق يدعى "مريدي"، و "على البسطة" كما تباع الخضار.

وتقع هذه السوق في منطقة مريدي في المدينة التي تُعد معقل التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، والتي تعد أيضاً من أكثر المناطق التي خرجت قواد الميليشيات الشيعية إبان الحرب التي اندلعتعام 2006.

وأظهرت الصور التي وصلت لـ أورينت نت عدداً كبيراً من الأسلحة التي تتبع للجيش العراقي تباع على البسطة، بأسعار مغرية جداً حيث صاروخ الهاون يباع بـ 500 دولار وقاذفة الهاون بـ 1500 دولار ومسدس الكلوك الأميركي الموزع للشرطة العراقية بـ1000 دولار.

وبحسب تصريحات لأحد تجار السلاح للشرق الأوسط، فإن أي شخص يحتاج إلى السلاح فسيجد من يبيعه هنا ويمنحه ترخيصاً في أقل من ربع ساعة في سوق مريدي، بما فيها الشهادات المزورة والتراخيص ووثائق السفر، إلى غير ذلك من الممنوعات مقابل أثمان تحدد حسب نوعية الطلب.

ويشير التاجر أيضاً إلى أنه يجري بيع الأسلحة كما تُباع أي قطعة غير ممنوعة، وجميع سكّان مدينة الصدر يعرفون متى تفتح وتُغلق السوق، وهي تُسمّى، من دون أي استعارة، بـ"سوق السلاح".

وفي هذه السوق، يقفُ أطفالاً وهم يصوبون مسدساتهم إلى الفراغ، فيما يقف آباءهم إلى جنبهم باسمين ومفتخرين، حسب ما ذكرت الشرق الأوسط.

يشار إلى أن الجيش العراقي يخوض في السنوات الأخيرة تحديات جمة، بسبب سيطرة الميليشيات الشيعية عليه، وتحويله من جيش وطني إلى جيش طائفي، دفع ذلك إشعال البلاد وإدخالها في اضطرابات طائفية، خاصة مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على أجزاء واسعة في البلاد، ليصل لاحقاً إلى ضعضة قوامه خاصة في عهد نوري المالكي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات