وتهكّم القاسم على صفحته بمنشور "النظام اﻷسدي يبدأ بتدريس اللغة الروسية في المدراس "رداً للجميل" لروسيا، متى ستدرسون العبرية إذاً"، وتابع " من باب أولى رد الجميل ﻹسرائيل، ﻷنها من تحميكم".
وانتقد القاسم في منشور منقول على "فيسبوك" إدراج الأسد للغة الروسية، ومنعه للغة الكردية على مدار 50 عاماً بالرغم من أن المتحدثين بها سوريون قائلاً "أليس من باب أولى رد حقوق الشعب الكردي السوري قبل تعليم أي لغة أُخرى".
وتابع "خمسون عاماً والشعب الكردي لا يمكنه استخدام اللغة الكردية في المدارس السورية، ولا يسمح له بتعلم لغته في المدارس أو إنشاء مدارس للغة الكردية، ويحظر نشر الكتب وغيرها من المواد المكتوبة كالصحف أو المجلات باللغة الكردية، واليوم النظام اﻷسدي يبدأ بتدريس اللغة الروسية في المدراس "ردا للجميل" لروسيا، متى ستدرسون اللغة الكردية في سوريا".
وأمام هذا الغزل الأسدي للروس تَخّوف القاسم على مصير اللغة العربية أمام هذه السياسة التي يتبعها بشار الأسد قائلاً "هل ستختفي اللغة العربية من سوريا في يوم من الأيام؟".
وأضاف "إذا ظل نظام الأسد يفرض على المدارس السورية تدريس لغة كل الميليشيات التي تساعده على قتل السوريين، فلن يمر وقت طويل قبل أن تخنفي اللغة العربية وتحل محلها اللغة الروسية والإيرانية والأفغانية والباكستانية والكورية والصينية والقوقازية والشيشانية والعبرية والحنفوشية".
وتابع "بالأمس فرض بشار على المدارس تدريس اللغة الروسية تقديراً لروسيا على جهودها الجبارة في تدمير سوريا وذبح السوريين والحبل على الجرار".
ويأتي تطبيق اللغة الروسية على طلاب التاسع بعد عامين من إدخال المادة على المنهج الدراسي لطلاب الصف السابع والثامن، حيث بدأ تدريس اللغة الروسية عملياً في المدارس السورية في السنة الدراسية 2014/2015.
كما قال وزير التربية التابع للنظام بأنه "بلغ عدد طلاب السابع والثامن الذين درسوا اللغة الروسية لهذا العام 7533، وأن عدد المدارس التي تدرس اللغة الروسية في العاصمة دمشق وحدها وصل إلى 18 مدرسة، مشيرا إلى أن عدد مدرسي اللغة الروسية الذين تعاقدت معهم الوزارة قد وصل إلى 60 مدرسا.
وجاء ذلك في بادرة "رد الجميل" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قدم الدعم لبشار الأسد، وسانده بتقديم الأسلحة لقتل الشعب السوري، قبل أن يتدخل فعلياً على الأرض السورية، و يبدأ بإرسال قواته و ارتكاب المجازر بشكل مباشر منذ أيلول الماضي.
التعليقات (5)