المبعوث الأممي إلى اليمن .. لن نعود إلا بالسلام والأمن لليمن

المبعوث الأممي إلى اليمن .. لن نعود إلا بالسلام والأمن لليمن
قال المبعوث الدولي إلى اليمن بأن اتفاق الأطراف اليمنية للوصول إلى السلام بحاجة للصبر وأكد بأن السلام سيكون سيكون يمنياً يمنياً. 

حل سياسي شامل

عقد المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ مؤتمراً صحفياً، مساء اليوم الثلاثاء، عند الساعة السابعة بتوقيت الكويت، وعقد المؤتمر في قاعة حمد الرومي في وزارة الإعلام الكويتية حول آخر مستجدات المفاوضات اليمنية. 

وعرض ولد الشيخ إطاراً عاماً يشمل الأبعاد اليمنية والسياسية للفترة المقبلة، وقال بأن  الإطار العام المقترح يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216 والذي صوّت لصالحه أعضاء المجلس الـ15، فيما امتنعت روسيا عن التوصيت.

وأكد الشيخ أن الحل سيكون "يمني – يمني"، وليس من أي دولة أخرى، وسيتم ذلك على طاولة المفاوضات التي سيطرح عليها كافة القضايا كالحصار والغارات، وبأنه يجب إعطاء الوقت للأطراف كافة لأن الوصول إلى السلام لن يتم بيومين أو ثلاثة بل يجب أن يتحلى الجميع بالصبر.  

ورغم الارتياح والانفراج الذي تحدث عنه ولد الشيخ إلا أنه أكد وجود خروقات في تعز اليوم وأيضاً في الجوف، وقال بأن السلام لن يحصل إلا بحل سياسي شامل.

القرار 2216

يطالب القرار الحوثيين بالقيام بعدد من الخطوات بصورة عاجلة دون قيد أو شرط:

·         الكف عن اللجوء للعنف

·         سحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء

·         الكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية

·         الامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بما في ذلك الاستيلاء على صواريخ أرض-أرض ومخازن أسلحة تقع في مناطق محاذية للحدود أو داخل أراضي دولة مجاورة.

·         الإفراج عن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي وجميع السجناء السياسيين والأشخاص الموجودين تحت الإقامة الجبرية والموقوفين تعسفيا

·         الكف عن تجنيد الأطفال وتسريح جميع الأطفال في صفوف قوات الحوثيين

البنود السياسية

·         يؤكد مجلس الأمن في قراره على تمسكه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله ووحدة أراضيه

·         يجدد دعمه لمجلس التعاون الخليجي فيما يخص دعمه لعملية الانتقال السياسية في اليمن

·         يدين الخطوات الأحادية التي يقدم عليها الحوثيون وعدم تنفيذهم    متطلبات القرار رقم 2140، وسحب قواتهم من مقرات مؤسسات الدولة، بما في ذلك صنعاء وتطبيع الوضع الأمني في العاصمة ومناطق البلاد الأخرى

·         يعرب عن قلقه من الخطوات "التي تزعزع الاستقرار" من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بما في ذلك دعمه للحوثيين

·         يرحب بنية مجلس التعاون الخليجي عقد مؤتمر في الرياض لدعم العملية السياسية، وذلك تلبية لدعوة الرئيس اليمني،  ويدعو كافة الأطراف اليمنية إلى الاستجابة لدعوة الرئيس لحضور المؤتمر المذكور

·         يدعو كافة الدول إلى المساهمة في العمليات التي تجريها الدول المعنية والمنظمات الدولية لإجلاء المدنيين وطواقم العاملين في ممثلياتها من اليمن

·         يعرب عن استعداده لاتخاذ مزيد من الخطوات في حال عدم تطبيق بنود القرارين 2216 و2201 (الصادر في عام 2015) بشأن اليمن

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات