ومثل "الأسير" أمس أمام المحكمة العسكرية برئاسة القاضي أنطوان فلتاكي حيث يُحاكم إلى جانب 33 متهماً بينهم 20 موقوفاً في ملف "أحداث عبرا"، حيث طالب بوضعه في غرف قانونية وشرعية تتناسب مع وضعه الصحي.
وقال الأسير بعد أن ظلب الإذن بالكلام: "أنا موقوف في الريحانية منذ سبعة أشهر ومنذ ذلك الحين تبين لي أن السجن غير مهيّأ لحالتي الصحية، فأنا أعاني من مرض السكري وأتناول ثلاثة أدوية فضلاً عن الأنسولين، المحامون تقدموا بطلبات إلى المعنيين إنما صحتي كرمالا لَوَرا (تتراجع) وأعاني من ضعف في الدم".
وتوجه إلى رئيس المحكمة قائلاً: "السبب الرئيس يا حضرة القاضي أن قوانين السجن وطبيعة البناء لا تتناسب ووضعي الصحي".
وقاطعه رئيس المحكمة موضحاً أن "أحسن الأطباء يعالجونك"، فرد الأسير: "يجب أن أخضع لنظام غذائي معين وهذا الأمر لا يحصل فأنا لا أخرج من زنزانتي إلا 10 دقائق ولا أرى الشمس فيما السجناء الآخرون يخرجون ثلاث مرات في اليوم".
يذكر أن الأسير ملاحق في ملف متفرع من ملف "أحداث بحنين" وهو لا يزال عالقاً أمام قاضي التحقيق، كما أنه يحاكم أمام المحكمة بملف آخر يعود إلى العام 2012 بتهمة معاملته دورية أمنية بالشدة والتحقير والتهديد بمسدس حربي.
التعليقات (1)