أطباء بلا حدود تحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولية استهداف المرافق الصحية

أطباء بلا حدود تحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولية استهداف المرافق الصحية
انتقدت منظمة أطباء بلا حدود  أربعة من أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة الدائمي العضوية لارتباطهم بهجمات على مستشفيات في سوريا واليمن وأفغانستان في الوقت الذي طالب فيه المجلس بوقف مثل هذه الضربات.

ووافق أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع على قرار يذكر الدول بأنه يجب عليها بموجب القانون الدولي حماية الأطقم الطبية وعمال الإغاثة لكن نص القرار لا يفرض أي التزامات جديدة ولا يخص بالذكر أي صراع.

إدانة الدول دائمة العضوية

وناشدت جوان ليو رئيسة المنظمة أعضاء المجلس أن يكونوا مثلا يحتذى به خاصة الأعضاء الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

وقالت "أربعة من الأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في هذا المجلس كانوا مرتبطين بدرجات متفاوتة بتحالفات مسؤولة عن هجمات على منشآت صحية في العام الماضي."

وأضافت "يشمل ذلك التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي في أفغانستان والتحالف المدعوم من روسيا وتقوده سوريا."

واستشهد أكثر من 60 شخصا الأسبوع الماضي في هجوم على مستشفى بمدينة حلب و قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن كل الروايات تقول إنه من تنفيذ النظام.

تدمير المستشفيات

وفي أفغانسان نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية في الثالث من تشرين الأول دمرت مستشفى يتبع المنظمة الخيرية. وقالت واشنطن في الأسبوع الماضي إنها اتخذت اجراءات تأدبيية ضد 16 عسكريا بشأن الضربة.

قال بان للمجلس "يجب وقف مثل هذه الهجمات" مضيفا أنه عندما ينتهي المطاف بما تسمى بالضربات الدقيقة بإصابة مستشفيات "فهناك خطأ فادح".

وأضاف "في كثير من الأحيان لا تكون الهجمات على المنشأت الصحية والأطقم الطبية حوادث معزولة أو عرضية خلال المعارك وإنما تكون هدفا مقصودا، هذا عار ولا يمكن تبريره."

وأدان قرار المجلس "بشدة الإفلات السائد من العقوبة في انتهاكات وتجاوزات ارتكبت ضد الأطقم الطبية وأفراد الإغاثة الإنسانية... وكذلك المستشفيات وغيرها من المنشآت الطبية في الصراعات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات