مخلفات القصف و أدوات الحرب التي تتساقط على الأبنية السكنية في الغوطة الشرقية بشكل شبه يومي، حولها "أبو علي الدوماني" إلى تحف فنية وأدوات للحياة.
أبو علي كان يعمل سابقاً في مجال الاكساء والرخام والسيراميك، ومع انطلاق الثورة السورية بدأ يعمل على تضميم تحف فنية من مخلفات القصف من قذائف وصواريخ والرصاص، لم يكن هدفه فقط بغرض التسلية فقط و إنما أراد أن يوصل رسائل للعالم لتسليط الضوء على معاناة الأهالي في الغوطة.
وصمم "أبو علي" من طلقات الرشاش مقابض للأواني المنزلية، كما حول قذيفة دبابة إلى شكل سماعة هاتف، وغيرها من التصاميم التي حولها إلى تحف فنية لا تعد ولا تحصى تعبر عن مدى قوة الشعب السوري على الإبداع رغم الألم والخوف والقصف والحصار.
يؤكد "أبو علي" أنه سيواصل فنه، مبدياً رغبته في تنظيم معرض فني في دول عديدة ليثبت للعالم أن الشعب السوري يحب الحياة ويصنع السلام.
للمزيد من التفاصيل في التقرير التالي..
التعليقات (0)