مجلس الأمن..الهجمات على المدنيين في سوريا ترقى لجرائم حرب

دعا مجلس الأمن الدولي، في بيان له أمس الجمعة، كافة الأطراف في سوريا لاحترام وقف الأعمال العدائية، في حين اعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المباحثات السورية ليست في طريق مسدود.

كما أدان بيان مجلس الأمن الدولي الهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين والبنى التحتية في سوريا، معتبراً أنها ترقى إلى جرائم حرب، و أضاف بأن " القلق البالغ حيال الانتهاكات لوقف الأعمال القتالية الذي أقره مجلس الأمن في قراره 2268 دون أن يحدد من هي الجهة المتهمة بذلك.

وشدد البيان على كافة الأطراف في سوريا لاحترام وقف الأعمال العدائية، وضرورة التطبيق الفوري للقرار 2254.

كما أكد البيان على ضرورة التزام الأطراف ومنهم أمريكا و روسيا بهدنة وقف الأعمال القتالية في كامل سوريا الذي بدأ تطبيقه في 27 شباط الماضي، و والامتناع عن الرد غير المناسب للاستفزازات والتقيد بضبط النفس".

وفي السياق ذاته اعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المباحثات السورية ليست في طريق مسدود، متوقعاً أن يعلن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا استئناف المباحثات قريباً.

وقال دوجاريك: "لا أتفق مع تحليلاتكم بأن المحادثات السياسية في طريق مسدود، الخطوة المقبلة هي اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الشهر المقبل، وأعتقد أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا سيعلن استئناف المباحثات قريبا".

و أضاف "يجب التأكيد على إعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية من قبل جميع المشاركين في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا والذين يملكون القدرة على التأثير في المعارك على الأرض، لقد شهدنا تأثير العنف على العملية الإنسانية، النقطة المهمة هي أن المناقشات مستمرة ونأمل أن يعلن استئناف مفاوضات السلام".