ديمستورا يُرجح تأجيل المفاوضات حتى نهاية رمضان

ديمستورا يُرجح تأجيل المفاوضات حتى نهاية رمضان
أعرب موفد الامم المتحدة إلى سوريا ستيفان ديميستورا أمس يوم الأربعاء عن تفائله بشأن إمكانية إعادة عقد جولة جديدة من محادثات جنيف السورية، مرجحاً تأجيل المفاوضات إلى ما بعد شهر رمضان، وذلك غداة لقاء الدول الكبرى في فيينا التي فشلت في ختام الاجتماع بتحديد موعد للمحادثات.

وقال "دي ميستورا" بعد لقائه وزير خارجية النمسا "سباستيان كورتس" في فيينا أنه "يستطيع تحديد الفترة وليس تاريخها المحدد، وهو نهاية شهر رمضان الذي يعظم في هذه المنطقة"،  ذاكراً أن هناك 250 ألف شخص حصلوا على المساعدات الإنسانيّة.

وأكد المبعوث الدولي أن "هناك احترام لوقف إطلاق النار بنسبة 50%، في حين كان صفراً قبل ذلك"، مضيفاً "نحن نريد رفع هذا الرقم إلى 80 – 90%".

يذكر أن اجتماعات مكثفة لمجموعة دعم سوريا جرت في فيينا، أمس الثلاثاء، لتثبيت نظام الهدنة القائمة في سوريا، وفي ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي ضمت 17 دولة، تشترك فيها موسكو وواشنطن في رئاستها، تعهد المشاركون بتعزيز وقف إطلاق النار الهش في البلاد التي مزقتها الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية.

وعقد بعدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي "جون كيري" والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستور مؤتمراً صحفياً تضمن بأن  كل الأطراف اتفقت على إطار أساسي وهو سوريا موحدة غير مذهبية قادرة على اختيار مستقبلها، في حين تم التأكيد بأن الأول من آب، هو الموعد الافتراضي للتوصل إلى سلطة الانتقالية في سوريا، في حال حصل تقدم في المفاوضات.

وتعهد "كيري" بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل في سوريا، إلى جانب دفع كافة الأطراف لتثبيت هذا الاتفاق، ملوحاً في الوقت نفسه بأن المجموعة الدولية ستتخذ الإجراء المناسب بحق أي طرف ينتهك هذا الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات