بسبب عجزه عن منعها ..النظام يحرق المحاصيل ويقتل المواشي!

بسبب عجزه عن منعها ..النظام يحرق المحاصيل ويقتل المواشي!
زادت وتيرة استهداف نظام الأسد مؤخراً للمراكز و المنشآت الحيوية و البنى التحتية معتمداً على منهجيّة جديدة لمضاعفة الكارثة الإنسانية والغذائية، فتكررت مشاهد استهدافه لها في عدة مدن وبلدات من المناطق المحررة، عبر حرق المحاصيل الزراعية وقصف صهاريج ومواقع النفط، وتدمير أسواق المواد الغذائية، وليس انتهاءاً باستهدافه للثروة الحيوانية كما فعل اليوم في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

فبعد أن وجد أهالي المناطق المحاصرة منفذاً داخلياً لتأمين لقمة العيش، سارعت قوات الأسد بتوجيه نيران حقدها على الأراضي الزراعية والمواشي والمحروقات لمنعهم من الاكتفاء الذاتي بهدف التضييق عليهم وتجويعهم.

إبادة المواشي

وأضيفت اليوم صور المواشي المضرجة بالدماء لصور الضحايا المدنيين، حيث استهدفت عناصر الأسد بطائرة "ميغ" بشكل مباشر سوقاً لبيع المواشي بالقنابل العنقودية ما أدى لنفوق عدد من رؤوس المواشي وارتقاء شهيد وجرح أكثر من 15 آخرون بينهم إصابات خطيرة.

تدمير صهاريج

وقبل أيام نفذت طائرات النظام عدة غارات جوية رتلاً لعشرات الصهاريج المحملة بالـمازوت" القادمة من عفرين في بلدة دارة عزة بريف حلب ما أدى لاستشهاد سائقين وجرح آخرون، بالإضافة إلى اندلاع الحرائق في المكان.

حرق المحاصيل

وفي هذا الوقت من كل عام والذي يصادف موسم الحصاد يتعمد النظام استهداف الأراضي الزراعية، حيث تركز قصف طائرات الأسد منذ أيام على الأراضي في مدن وبلدات عدة كان آخرها الأراضي المحيطة بمدينة عندان في ريف حلب الشمالي، ما أدى لاحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بمحاصيل متنوعة، وقد حاول الدفاع المدني إطفاء الحرائق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الحرائق كانت كبيرة جداً وأدت لخسارة كميات كبيرة من المحاصيل.

كذلك اتبعت قوات الأسد السياسة ذاتها في ريف إدلب، وأحرقت أراضٍ زراعية واسعة في قريتي سكيك وبداما والبلدات المحيطة بهما وتكرر الأمر ذاته في غوطة دمشق وبعض قرى ريف درعا، كما اتبع السياسة ذاتها في مدينة داريا المحاصرة.

حرق المحاصيل الزراعية في داريا لمنع الأهالي من الاستفادة منها

وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام و العدوان الروسي في المنطقة، فالقصف يتركز طوال العام على منازل المدنيين، أما في موسم الحصاد، فالقصف يتركز على الأراضي الزراعية وفقاً للمنهجية التي يتبعها نظام الأسد في تجويع المناطق الثائرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات