وأكد كلاً من "أبو راشد ونورس" معتقلان في السجن المركزي، أن جميع المعتقلين اتخذوا قراراً جماعياً يلزم المفاوضين باسمهم، بعدم التراجع عن مطلب الإفراج الكامل عن جميع المعتقلين ونقلهم إلى المناطق المحررة، بضمانات دولية ووساطة منظمة الصليب الأحمر الدولي، مقابل الإفراج عن الضباط والعناصر الأسرى، وفق صحيفة "عنب بلدي".
ونفذ معتقلو السجن المركزي، يوم السبت، استعصاءاً هو الثاني خلال الشهر الجاري، بسبب تنصّل النظام من وعود سابقة بالإفراج عن 800 معتقل بجنايات "الإرهاب"، واحتجزوا قائد شرطة حماة ومدير السجن مع تسعة عناصر آخرين.
في الأثناء، قصف الثوار بقذائف مدفعية حاجزي معركبة والبويضة شمال حماة نصرة لمعتقلي سجن حماة.
وكان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" قد طالب أمس المجتمع الدولي بـ "تحمل التزاماته ومسؤولياته كاملة" تجاه ما يحصل في السجن المركزي بمدينة حماة، مشدداً على ضرورة التدخل بشكل سريع لضمان تنفيذ الاتفاق، وتوجيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف على مستجدات الوضع هناك، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة المعتقلين.
التعليقات (1)