و أفادت مصادر خاصة اليوم الخميس بأنه " جرت مفاوضة بين معتقلي سجن عدرا وقوات النظام ، وعد الأخير بإطلاق سراحهم مقابل القتال في صفوفه في جبهات دير الزور وحلب بشكل خاص بحسب ما أوردت "العربي الجديد".
كما أوضح مدير شبكة سوريا مباشر "علي بازر" بأن لجنة تابعة لقوات النظام دخلت السجن وحاولت إقناع المعتقلين بقبول العرض وتحديداً ممن تتجاوز أحكامهم بالسجن خمس سنوات وما فوق من مختلف التهم "جنائية أو سياسية" مع مغريات أهمها إسقاط جميع التهم عنهم.
وأشار إلى أن "عدداً من المعتقلين قاموا بتسجيل أسمائهم والغالب عليهم مرتكبو التهم الجنائية والمحكوم عليهم بأحكام طويلة الأمد"، موضحاً أن المصادر تتحدث عن تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته عادت الحواجز للانتشار بكثافة في شوارع دمشق، مع إطلاق قوات الأسد حملة جديدة لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري والخدمة الاحتياطية.
وأضافت إدارة التجنيد العامة في دمشق مؤخراً 7 آلاف اسم جديد في قائمة المطلوبين للخدمة الإلزامية وتم توزيع الأسماء على جميع الحواجز المنتشرة في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء السكنية.
كما انتشرت عناصر الشرطة العسكرية وميليشيات الشبيحة بكثافة على حواجز الفحامة باتجاه دمشق، وجسر الرئيس، وشارع بغداد، ومشفى الحياة، وقامت بإنزال الشباب وأخذ هوياتهم والتحقيق معهم عدة ساعات، وتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل.
التعليقات (2)