ونشرت صفحة "واقعنا" الموالية للنظام على موقع فيسبوك، صورة قالت إنها لشخص مشتبه بأنه سيقوم بتفجير سيارة مفخخة على أحد الحواجز، مطالبة بمشاركة الصورة ليتم اعتقاله على أقرب حاجز.
وبعد التأكد من صورة الشخص تبين أنها تعود للشهيد محمد إبراهيم فضل أحد عناصر الجيش السوري الحر، وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، فإن الشاب قضى تحت التعذيب قبل أكثر من أربع سنوات.
وكان شبيحة النظام وجهوا اتهاما لأحد عناصر قوات الأسد بتفجيرات طرطوس وجبلة، وتم الاعتداء عليه بالضرب، قبل أن تقوم قناة العالم الإيرانية ببثت مقابلة مع الجندي محمد جمال سخانة تحدث فيها عن إهانته، وبأنه ليس إرهابياً وإنما يخدم في جيش النظام منذ عام 2005.
وسخر موالون للنظام من تكرر هذه الحادثة معتبرين أن النظام فشل في معرفة الخلية التي قامت بتفدجيرات الساحل وتوجيهها الاتهامات بشكل عشوائي، معتبرين المتنفذين والشبيحة يتهمون أي شخص بالتعامل مع الإرهاب وخصوصاً إذا ما كان من أبناء حلب أو مناطق أخرى معارضة للنظام ويعززون الطائفية أكثر وأكثر"، مردفين "تم اتهام حتى موالين للنظام بضلوعهم في تفجيرات طرطوس وجبلة".
وكانت سلسلة تفجيرات ضربت مواقع حيوية في جبلة وطرطوس الشهر الماضي، وخلفت أكثر من 150 قتيلاً وعشرات الجرحى، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات.
التعليقات (0)