أوروبا واللاجئين ..وفاة سوري غرقاً بالمجر والنمسا تفكر بـ"الجزر"

بحثاً عن ...!

وكان لاجئ سوري يبلغ 22 عاماً مات غرقاً يوم السبت الماضي في نهر "تيسا" بالمجر، بالقرب من دولة صربيا، وقام مكتب مفوضية اللاجئين "UNHCR" بالطلب بفتح تحقيق حول ظروف مقتل الشاب بالنهر.

وقال ممثل المفوضية الإقليمي في أوروبا "مونتسيرات فيهيا" إن "ظروف هذه الوفاة المأساوية تستوجب فتح تحقيق سريع حول ملاباساتها وبشكل دقيق من قبل السلطات على طرفي الحدود"، وتابع "فيهيا" في بيان له "ها هو شاب آخر يفقد حياته بشكل مأساوي أثناء بحثه عن الملجأ والسلام في أوروبا".

استخدام مفرط للعنف!

وقالت المفوضية أنها وثقت أكثر من 100 حالة لـ"استخدام مفرط للعنف"، منذ بداية أيار الماضي، ضد اللاجئين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المجر في طريقهم إلى أوروبا، وكانت بودابست أعلنت عن اتخاذها إجراءات قوبة ورادعة لمنع اللاجئين من دخول أراضيها، بحسب المتحدث باسمها "بابار بولوخ".

وكانت المجر أوقفت العمل باتفاقية دبلن التي تنص على إعادة اللاجئ للبلد الأوروبي الأول الذي دخله، كما أعلن وزير خارجية المجر في أيلول 2015 أن بلاده تتجه لبناء سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها لمنع اللاجئين من دخولها، وجاء هذا الإعلان بعد أن كانت المجر أعلنت "حالة الطوارئ" في البلاد.

احتجاز اللاجئين في جزر!

وعلى صعيد الإجراءات الأوروبية لمنع وصول اللاجئين إلى أراضيها أعلن وزير خارجية النمسا "سيباستيان كورتز" عن مقترح بتخصيص جزر خارج  أوروبا لاستقبال اللاجئين والبت بطلباتهم قبل السماح لهم بدخول دول الاتحاد.

 وهو هنا يحاول تقديم النموذج الاسترالي في التعامل مع قوارب اللاجئين التي تصلها حيث تمنعهم من دخول حدودها، وتقيم لهم معسكرات في الجزر قبالة سواحلها مثل جزيرة "مانوس" في "بابوازيا-غينيا الجديدة" لحين البت بطلباتهم ومن ترفض ادخاله يتم إعادته لبلده.