عنقودية
وشهد اليوم الخميس جولة شديدة من القصف العنيف لطيران العدوان الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، على مدينتي "حريتان وعندان" بالإضافة لبلدة "كفر حمرة"، كما شمل القصف الروسي منطقتي (آسيا، والملاح) في ريف حلب، بالتزامن مع قصف صاروخي من قوات النظام على المنطقة.
ونقل مراسل أورينت "إبراهيم الخطيب" عن ناشطين بالمنطقة أن موسكو تهدف من خلال هذه الحملة إلى إجبار الأهالي على ترك هذه المدن على النزوح عنها، عبر استهدافه اليومي للأحياء السكنية والأسواق والمشافي بالإضافة للمساجد، كما يستخدم العدوان الروسي الأسلحة المحرمة دولياً، حيث أن القنابل العنقودية تملأ الشوارع والأراضي الزراعية بحيث لا يستطيع الأهالي التحرك بحرية ولا جني محاصيلهم.
فصل المدينة عن ريفها
ويقول مراسل أورينت إن معظم أهالي هذه المدن اضطروا لترك بيوتهم والتوجه إلى المناطق المحررة في ريف حلب ومحافظة إدلب بسبب القصف الشديد والمستمر منذ 45 يوماً حيث تم استهداف الأحياء السكنية والمشافي بالإضافة للمساجد
وتسعى موسكو إلى فصل مدينة حلب وريفها الشمالي عن ريفها الغربي، من خلال قصفها المستمر لطريق الكاستيلو وقطعه نارياً، بالإضافة لاستهدافها لمثلث "حريتان، عندان وكفر حمرة"، ويقول مراسلنا أن الهدف الثاني للحملة الروسية هذه هي فصل الريف الشمالي لحلب عنها.
فوسفور روسي!
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر استخدام العدوان الروسي لقنابل الفوسفور الأبيض في قصفه لمدينة حريتان حيث تظهر القنابل وهي تتساقط على المدينة فتحيل ليلها إلى نهار بفعل التفجيرات.
التعليقات (0)