وأفاد "مصطفى السلموني" عضو "اتحاد هيئة ثوار السلمية" لـ"أورنيت نت" أن عناصر من شبيحة آل "سلامة" و آل "دردر" أقدموا ليل أمس الخميس، على قتل 3 شبان من مدية السلمية، هم "كنان أبو قاسم، علي السنكري، الشاب عبد الجبار إبراهيم" من الطائفة الاسماعيلية، وذلك بعد احباط الشبان المغدورين محاولة اغتصاب فتاة في مزرعة قريبة من منطقة زغرين بريف سلمية.
وأوضح "السلموني" أن أهالي مدينة السلمية انتفضوا للمطالبة بتسليم القتلة وإخراج عائلتي "سلامة" و آل "دردر" من المدينة، علماً أن العائلتين تنحدران من بلدة "المخرم" العلوية في ريف حمص الشرقي، إلى جانب المطالبة بإخراج متزعم ميليشيات الشبيحة في المنطقة المدعو "مصيب سلامة" شقيق اللواء "أديب سلامة" رئيس فرع المخابرات الجوية.
وأكد فشل وساطات وجهاء وشخصيات من أبناء المنطقة لتهدئة الوضع الأمني داخل مدينة السلمية، وسط إصرار أهالي الضحايا بعدم دفن أبنائهم مالم يتم القصاص من القتلة الذين يتبعون إلى ميليشيا "مصيب سلامة".
وأشار "السلموني" إلى أن أهالي مدينة السلمية قطعوا أبرز الطرق الحيوية في المدينة، ولا سيما طريق مدرسة زينب الغربي ومنطقة دوار قبة تامر والطرق الفرعية حوله، فيما وجهوا إنذاراً إلى نظام الأسد بضرورة تسليم القتلة خلال مدة 48 ساعة، مهددين في الوقت نفسه بخطوات تصعيدية تتضمن العمليات العسكرية.
في هذه الأثناء، أكدت مصادر في داخل المدينة مقتل "لؤي حمدان" أبرز عناصر ميليشيا الشبيحة في اشتباكات مع عدد من أبناء السلمية داخل المدينة، الأمر الذي دفع "مصيب سلامة" إلى حشد عدد كبير من عناصر ما يمسى بـ"الدفاع الوطني" من القرى العلوية الموالية في ريف سلمية أبرزها "تل درة - بري شرقي - خنيفيس وصبورة " لشن هجوم محتمل على مدينة سلمية، وتنفيذ التهديدات التي قطعها بحق أهالي المدينة مالم تعود الأوضاع إلى الهدوء في مدينة سلمية وعدم مطالبة أهالي الضحايا بمحاسبة عناصره.
التعليقات (5)