بهدف إيجاد وثيقة مشتركة..الائتلاف يجتمع مع "هيئة التنسيق" في بروكسل

بهدف إيجاد وثيقة مشتركة..الائتلاف يجتمع مع "هيئة التنسيق" في بروكسل
في الاجتماع الثالث من نوعه، اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع "هيئة التنسيق"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي آلان لي روي.

 

وثيقة مشتركة

وأكد المجتمعون على أهمية الحل السياسي لإنهاء المأساة السورية المستمرة بما يحقق تطلعات الشعب السوري، في حين رجحت مصادر مواكبة بصدور وثيقة مشتركة في ختام الاجتماع، تتركز حول التحديات التي تواجهها المعارضة في المفاوضات مع نظام الأسد التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها ستيفان دي مستورا.

العبدة:العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود

وقال رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة " خلال الاجتماع " إن استمرار نظام الأسد وروسيا باستهداف المدنيين يدل على أن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود ولا قدرة لأي أحد على فرض اتفاق وقف العمليات العدائية على النظام وحلفائه.

ودعا العبدة إلى التفكير بآلية أكثر فاعلية للوصول إلى حل سياسي عادل لصالح الشعب السوري وأطفاله وشرق أوسط مستقل وعالم أكثر أمنا.

وأضاف "أن روسيا أحد أهم الأعضاء في المجتمع الدولي الراعي للعملية السياسية هي شريك في استهداف المدنيين"، لافتا إلى أنه ليس هناك ردة فعل دولية حقيقة على انتهاكات نظام الأسد قرار وقف العمليات العدائية.

وشدد رئيس الائتلاف على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في العملية السياسية من أجل إحداث تقدم حقيقي في العملية التفاوضية، مشيراً إلى أن "بقاء روسيا وأمريكا كلاعبين فقط لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وما حدث في ستة أشهر مضت دليل على ذلك".

التواصل والتفاعل لإنهاء انقسام المعارضة

من جهته، أكد المنسق العام لهيئة التنسيق "حسن عبد العظيم" على ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة، وتعزيز عملية استكمال جهود توحيدها من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، معتبرا أن هذا اللقاء يستكمل جهود توحيد المعارضة ورؤيتها ومواقفها وبرامجها، بما يصب في صالح الوفد المفاوض.

إقرار أوروبي بصعوبة تأسيس هيئة حكم انتقالي في موعدها

بدوره، أقر مسؤول الأوروبي "آلان لي روي" بصعوبة تأسيس هيئة حكم انتقالي في موعدها المحدد، أي في أغسطس/آب القادم، مؤكداً في القوت نفسه على ضرورة تنسيق عمل المعارضة ووضع رؤية مشتركة للحل السياسي.

ولفت "لي روي" إلى أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني ترغب في توسيع دور الاتحاد بدعم العملية السياسية وإنهاء المعاناة السورية.

ويعتبر هذا الاجتماع الثالث من نوعه بين الائتلاف وهيئة التنسيق، حيث اتفق الطرفان في تموز من العام الماضي على أن "الحل في سوريا هو تغيير رأس النظام و كافة رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وفق مؤتمر جنيف-1".

يشار أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب" أكد السبت الماضي أن مفاوضات جنيف "وصلت إلى طريق مسدود" على اعتبار أن "الأسد يتهرب من تحقيق الانتقال السياسي ويستمر بقصف المدنيين"، نافيًا أي توسعة في الهيئة، بينما شدد في الوقت نفسه على أن الهيئة اتخذت قراراً بالانفتاح على كافة فئات المجتمع، وخاصة مؤسسات المجتمع المدني والإعلام الثوري ومراكز الأبحاث".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات