"المقاومة الأحوازية" تفجر أهم خط نفطي في إيران

"المقاومة الأحوازية" تفجر أهم خط نفطي في إيران
تمكنت "حركة تحرير الأحواز" من تفجير أهم خطوط الشركات النفطية في إيران، وذلك في مدينة الزرقان (فرهنكيان) في منطقة الأحواز المحتلة.

وأكدت كتائب "محيي الدين آل ناصر" الجناح العسكري لحركة "تحرير الأحواز" في بيان لها، أن العملية التي استهدفت أنابيب النفط في منطقة الزرقان بالأحواز خلفت أضراراً كبيرة في مجموعة تعد من أهم خطوط الشركات النفطية في إيران، حيث تم وقف ضخ النفط المتجه من الأحواز نحو العاصمة الإيرانية طهران، وفق موقع "أحوازنا".

وأشار البيان إلى أنَّ استهداف خطوط أنابيب النفط الرئيسية جاء رداً على الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي وتطاوله على الأمة العربية، إلى جانب  الاعتقالات العشوائية التي نفذتها "دولة الاحتلال الفارسي" مؤخراً، بحق الناشطين الأحوازيين.

وشدد بيان المقاومة الأحوازية على أن كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر "مستمرة في عملياتها النوعية ضد مراكز دولة الاحتلال ومنشآتها النفطية حتى تحرير آخر شبر من تراب الأحواز المحتلة".

وكانت المقاومة الأحوازية قد نفذت في مطلع العام الجاري؛ عملية نوعية استهدفت خطوط النفط في منطقة "الباجي" التابعة للأحواز.

وتأسست "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في عام 1999، من قبل مجموعة من عرب الأهواز، وبدأت كفاحها المسلح ضد الاحتلال الإيراني في حزيران عام 2005م.

ويقع "اقليم الأحواز" على شط العرب، وقد احتلته إيران عام 1925م في عهد الشاه، وتبلغ مساحة الإقليم 185000 كم مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي السبعة ملايين نسمة غالبيتهم من العرب رغم محاولة "التفريس" التي قامت بها الحكومات الإيرانية المتعاقبة.

ويضم الأحواز نحو ‏85‏% من البترول والغاز الإيراني‏، و35 % من المياه في إيران ويقع على رأس الخليج بالقرب من جنوب العراق والكويت، وتعود أصول عرب الأحواز إلى قبائل عربية أصيلة من قبيل "بني كعب وبني تميم وآل كثير وآل خميس وبني كنانة وبني طرف وخزرج وربيعة والسواعد".

‏كما تعد أراضيه من أخصب الأراضي الزراعية في الشرق الأوسط كما تجري هناك ‏3‏ أنهار كبيرة هي "كارون والكرخة والجراحي" وتتهم المعارضة العربية الأحوازية حكومة طهران بحرمان السكان العرب من هذه الخيرات الطبيعية، مما يجعل البعض يصف الشعب الأحوازي بأنه أفقر شعب يسكن أغنى الأرض خصوبة وخيرا‏ً.

ورغم نضال امتد لأكثر من تسعة عقود لا زالت الحكومات الإيرانية تمارس أعتى ألوان القمع لهذا الشعب بمختلف تنوعاته، من تجفيف الروافد وغلق المراكز الثقافية وعدم تدريس اللغة العربية، حتى الإعدام للنشطاء كما حدث العام 2008 وفي 18 يونيو هذا العام 2012 حيث تم إعدام ثلاثة نشطاء من العرب الأهوازيين، من بين خمسة محكومة عليهم بالإعدام رغم المناشدات الدولية الرافضة لذلك من قبل حكومة طهران.

التعليقات (2)

    منصور

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    هذا التقرير قديم من 2012؟؟؟؟

    عربي من ايران

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    اللهم انصر عرب الاحواز فهم يتعرضون الى مذابح من الفرس الشيعة اعداء الانسانية والاسلام
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات