"عمليات حمص" تتوعّد النظام من "أي عمل غير مسؤول" ضد أهالي السلَمية

توعّدت فصائل "غرفة عمليات حمص" اليوم الأربعاء نظام الأسد من "أي عمل غير مسؤول" ضد أهالي السلمية على خلفية تهديدات الشبيحة التي أطلقتها عقب التوتر الأخير بعد مطالبات الأهالي إخراج الشبيحة من المدينة.

وقال بيان للغرفة إنه "عندما وصلنا خبر تهديد شبيحة النظام لأهلنا في السلمية والمواقف غير الأخلاقية للشبيحة بحقهم، نحن غرفة عمليات حمص وريفها نؤيد موقف أهلنا في السلمية ونقف إلى جانبهم ضد التهديدات التي يتعرضون إليها ولن ننسى مواقفهم معنا".

وأضاف البيان: "نحذر الشبيحة من القيام بأي عمل غير مسؤول، وقالت إنها سترد على أي عمل يقومون به".

ويأتي البيان عقب تفجر مظاهرات في السلَمية على خلفية الممارسات غير الأخلاقية التي يمارسها الشبيحة بحق الأهالي، الأمر الذي فجر خلافاً بين مجموعتين مسلحتين تابعة لـ"الشبيحة" تطور لإطلاق الرصاص، وراح ضحيته مدنين أبرياء وبينهم طفل نهاية الأسبوع الفائت.  

وكان خلاف أودى بحياة  ثلاثة شبان هم كنان أبو قاسم وعلي السنكري وعبد الجبار إبراهيم وسقوط عدد من الجرحى بينهم طفل بسبب خلاف كان حول ملكية "كلب" كانوا عناصر "الشبيحة" استولوا عليه من إحدى المزارع التي سطوا عليها في وقت سابق، الأمر الذي تسبب بحالة غليان بين العائلات ضمن المدينة، والتي شهدت حالة من التوتر وقطع للطرقات ضمن أحياء قبة تامر وحارة الجورة، فور سماع خبر مقتل العناصر.

وكان مصطفى السلموني" عضو "اتحاد هيئة ثوار السلمية" قال لـ"أورينت نت" إن عناصر من شبيحة آل "سلامة" و آل "دردر"  أقدموا، على قتل 3 شبان من مدية السلمية، هم "كنان أبو قاسم، علي السنكري، الشاب عبد الجبار إبراهيم" من الطائفة الاسماعيلية، وذلك بعد احباط الشبان المغدورين محاولة اغتصاب فتاة في مزرعة قريبة من منطقة زغرين بريف سلمية.

وتقطع قوات الأسد الكهرباء والاتصالات عن مدينة السلمية لمعاقبة السكان ولمنع خروج أية صور أو مقاطع فيديو عن الاحتجاجات التي تجري في المدينة.