وأفاد ناشطون أن المساعدات وهي طبية كان من المفترض توزيعها في بلدات حمورية وعين ترما، وحزة وبيت سوى.
وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت 40 شاحنة، لكنها تحمل كمية مساعدات كان من الممكن أن تحمل بـ 10 شاحنات فقط، فضلاً عن أنها يجب أن تكفي مئات آلاف المحاصرين في غوطة دمشق.
إلى ذلك اتهمت الهيئات الإغاثية في الغوطة الأمم المتحدة بالتواطؤ مع نظام الأسد، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن إدخال قافلة المساعدات كان غرضه إعلامي بالدرجة الأولى.
وتفرض قوات الأسد حصاراً طويلاً مضى عليه أكثر من عامين، وتعاني منه بلدات ومدن الغوطة الشرقية التي تعيش أوضاعاً مأساوية إلى جهة تامين الغذاء والدواء.
ودخلت مساعدات إنسانية قبل 11 يوماً إلى مدينةِ دُوما بريفِ دمشق شملت 39 شاحنةً تحوي عدداً من السلات الغذائية و أكياسِ طحين بالإضافة لبعض المواد الأخرى وهي أول قافلة تدخل إلى دوما منذ سنتين.
كما دخلت سيارات الأمم المتحدة مع وفد من الهلال الأحمر السوري الخميس الماضي إلى مدينة داريا المحاصرة بالغوطة الغربية، برفقة قافلة مساعدات للمرة الأولى منذ بدء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المدينة منذ تشرين الثاني 2012، وذلك بعد أن تأخرت لساعات بسبب عرقلة دخولها من قبل قوات الأسد.
وتأتي عملية إدخال المساعدات، ورغم عدم الالتزام بمعاييرها بشكل رسمي، ضمن اتفاق جنيف على الدخول إلى الأراضي المحاصرة، وإيصال المساعدات إليها.
التعليقات (1)