وانتقد رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان فى سوريا البرازيلي باولو بينهيرو، فى خطاب ألقاه بجنيف، عمليات القصف الجوية التى تستهدف المستشفيات والعيادات وتلحق أضرارا بالسكان.
وأضاف، أن عدد الضحايا المدنيين يرتفع ، ويتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين فى المجال الطبى، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج، مشيرا إلى أن أكثر من 700 طبيب وعامل فى المجال الطبى قتلوا فى غارات على مستشفيات.
وكانت منظمة الصحة العالمية أصدرت في وقت سابق إحصاءاتٍ تفيد بأن سورية شكلت العام الماضي البلد الأكثر خطورة على العاملين في القطاع الصحي، الذين يقدمون خدماتهم.
وأشار رئيس إدارة حالات الطوارئ في المنظمة "ريك برينان"، إلى أن "إحدى أكثر الأمور المثيرة للقلق، هي أن ثلثي الهجمات كانت متعمدة"، مضيفاً أن "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي، وإذا تم التثبت منها، يمكن اعتبارها جرائم حرب".
وسجلت المنظمة 135 هجوماً العام الماضي، فضلاً عن أعمال عنف أخرى ضد العاملين في المجال الطبي أو سواه من المرافق الطبية.
التعليقات (0)