للمرة الثانية في أقل من أسبوع..اصابة المئات بحالات تسمم في الغوطة

للمرة الثانية في أقل من أسبوع..اصابة المئات بحالات تسمم في الغوطة
في الحالة الثانية من نوعها في أقل من أسبوع، استقبلت منطقة  المرج ومشافي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ليل الخميس ــ الجمعة، مئات الحالات المصابة بالتسمم الغذائي، جراء تناول وجبات فقدت صلاحيتها بسبب سوء عملية الحفظ، فضلاً عن سوء المواد المستخدمة في اعداد الوجبات التي وزعت من قبل جمعيات خيرية في المنطقة.

وأفاد ناشطون باصابة أكثر من 1100 شخص، معظمهم أطفال ونساء من منطقة "حوش نصري" التابعة لمدينة دوما، بعد تناولهم طعاماً فاسداً، وزّعتها جهة إغاثية على أنها "إفطار للصائمين".

من جهته، أكد المكتب الطبي لمنطقة المرج، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن قسم الإسعاف في مشفى المرج قدم العلاج لـ724 مصاباً بالتسمم منهم 337 طفل، 248 امرأة و139 رجل، في حين تم تحويل 400 حالة إلى مشافي مدينة دوما.

وأشار المكتب، لوجود 35 حالة خطرة تعاني من خروج الدم مع القيء وظهور علامات النقص الشديد للسوائل في الجسم، وغور العينين، وازدواج الرؤية، فيما ظهرت أعراض القيئ وتقلصات البطن وارتفاع الحرارة والإسهال على مجمل الحالات.

يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام من استقبال مشفى المرج ومشافي أخرى 250 حالة تسمم غذائي، جراء تناول وجبات فقدت صلاحيتها بسبب سوء عملية الحفظ، فضلاً عن سوء المواد المستخدمة في اعداد الوجبات التي وزعت من قبل جمعيات خيرية في المنطقة.

ويقول ناشطون إن أغلب المؤسسات الاغاثية التي تعد طعاماً لـ"إفطار الصائمين"، تعد عدد كبير وهائل من الوجبات المقدمة للأهالي، بغض النظر عن الجودة والنوعية ومستوى الطهي، مما أدى إلى انتاج طبخ رديء جداً، وتوزيع وجبات غير صالحة للأكل، حيث تلجأ معظم المنظمات الاغاثية والمطابخ الخيرية وفق تقرير سابق لصحيفة القدس العربي، إلى استعمال مؤسسات الإغاثة مواد مخزنة منذ أكثر من عام، مثل الرز والبرغل والحمص، والتي تكون معبأة ضمن أكياس مليئة بالحشرات وبيوضها، فضلاً عن النوعية السيئة لتلك المواد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات