وأضاف السفير في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية، أن سلاح الجو الروسي ساعد القوات الحكومية السورية على تجنب الحصار قرب حلب، مؤكداً: "لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة إلى الرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها".
وتابع "بصراحة أنا لست متأكداً على الإطلاق من أن هذا قد يحدث في القريب العاجل".
وتتزامن تصريحات السفير الروسي، مع حملة ضخمة وموجهة في وسائل إعلام النظام، تحت عنوان كبير "معركة تحرير حلب"، والتي حشد لها إعلام النظام بشكل مكثف غير مسبوق، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وضمن التصريحات الرسمية وغير الرسمية.
وكان آخر تلك الحملات الفيلم الدعائي المسمى "الطريق إلى حلب" والذي بثته الإخبارية السورية التابعة للنظام، ويتحدث عن سيناريو متخيل "لتحرير" المدينة.
من جانبها ركزت إيران وبطبيعة الحال حزب الله، على "معركة حلب" تجلى ذلك في التصريحات الإيرانية، والتي كانت حلب عنوانها الأساس، أما حزب الله، فلا يخلو تصريح لأمينه العام أو أي من مسؤوليه من ذكر حلب واقتراب "الحسم في حلب".
ويأتي تصريح السفير الروسي اليوم، ليخذل كل جوقة الممانعين التي تصدح طوال الأسبوع الأخير بـ "معركة حلب"، وليكون مسماراً أخيراً في نعش "السيادة" التي تصر روسيا مؤخراً على إفهام نظام الأسد أنها غير موجودة في قاموس العلاقة بينهما، وأنه مجرد تابع لها.
التعليقات (3)