اختار بشار الأسد مسجد الصفا الصغير في حي "عكرمة" ذات الغالبية العلوية، ليؤدي صلاة عيد الفطر، حيث ظهر ضمن حضور شعبي متواضع، متوسطاً مفتيه "أحمد حسون" ووزير أوقافه "محمد عبد الستار السيد".
وعادة ما يؤدي بشار الأسد صلاة العيد في مسجد صغير بدمشق، وتعد هذه المرة هي الأولى التي يؤدي فيها صلاة العيد في مدينة حمص، في الزيارة الثانية له للمحافظة بعد اندلاع الثورة السورية، حيث حط في الشهر الثالث من عام 2012 في حي باب عمرو بعد أن تم تدميره من قبل قواته.
ومنذ الثورة السورية تنحصر غالبية مشاركات الأسد في المناسبات العامة بأداء الصلاة الرسمية في الأعياد.
يذكر أن حمص أكبر المحافظات السورية في المساحة، تعرضت لحملة تدمير وتهجير طائفي وتغيير ديمغرافي ممنهجة من قبل نظام الأسد ومن خلفه إيران، مما أدى إلى تدمير 13 من أحياء المدينة وأبرزها أحياء" بابا عمرو والخالدية وبابا السباع والقصور وكرم الزيتون"، ولم يتبق سوى حي الوعر آخر معاقل الثوار في المحافظة، بينما يتواجد النظام في الأحياء ذات الغالبية العلوية كحي عكرمة والنزهة الملاصق له ومنطقة مساكن وادي الذهب في جنوب المدينة وحي الزهراء.
التعليقات (4)