انفجار ضخم في منشأة للبتروكيماويات بإيران.. و"صقور الأحواز" تتبنى

انفجار ضخم في منشأة للبتروكيماويات بإيران.. و"صقور الأحواز" تتبنى
هز انفجار ضخم أمس الأربعاء منشأة "بوعلي سينا" للبتروكيماويات في "بندر ماهشهر" بجنوب غرب البلاد بإيران، أدى إلى حرائق هائلة استمرت حتى صباح اليوم الخميس وتمت السيطرة عليها فيما بعد دون أنباء عن خسائر بشرية.

وقالت وزارة النفط الإيرانية بحسب ما نقلت "رويترز" إن الحريق اندلع في المجمع الواقع بمدينة بندر ماهشهر  يوم الأربعاء من دون حدوث خسائر في الأرواح.

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مسؤول محلي من إقليم خوزستان الإيراني قوله "تم الحيلولة دون امتداد الحريق إلى وحدات أخرى من المحطة... وجرى احتواؤه الآن."

إلى ذلك أعلنت تبنّت حركة "صقور الأحواز" الإيرانية المعارضة لحكم الملالي في إيران مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع.

وتضم مدينة معشور (ماهشهر) معظم صناعات البتروكيماوية في إيران، وتقع في إقليم الأحواز (عربستان)، أو كما تسميه الحكومة الإيرانية "خوزستان"، ويضم أكبر احتياطيات إيران النفطية.

وقال الحركة في بيان صدر عنها اليوم، إن "التجاوزات غير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسي بحق وطننا وشعبنا في الأحواز، لم تترك خيارًا أمامنا إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة".

وأضافت الحركة في البيان "نفذ رجال (صقور الأحواز) عملية مزلزلة ضد المنشآت النفطية والبتروكيمياوية بمدينة معشور في الأحواز، حيث تركت هذه العملية البطولية خسائر مادية جسيمة بحق الروافد الاقتصادية للعدو الفارسي المحتل".

وأكدت "صقور الأحواز" أن ‏العملية الأخيرة ستكون "انطلاقة جديدة للعمل الميداني على أرض الأحواز العربية المحتلة". 

وتابعت: "سيتغير المشهد في المستقبل القريب، بعمليات بطولية أخرى ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيراني".

وحذرت الحركة المناهضة لطهران "الاحتلال الإيراني من مغبة الإستمرار بجرائمه ضد شعبنا وأرضنا الأحواز المحتلة، كما نحذره أيضاً من الاستمرار بتدخلاته السافرة في دولنا العربية كالعراق، سوريا، اليمن، البحرين والسعودية".

وتشهد إيران اضطرابات داخلية بدأت بالظهور مؤخرًا، من خلال عمليات ضد الجيش و"الحرس الثوري" في ثلاث مناطق رئيسية "الأحواز، مهباد، بلوشستان".

ويقول معارضون إيرانيون إن القبضة الأمنية والسياسة الطائفية والإقصائية التي يتسم بها النظام الإيراني ستنعكس سلبًا على الوضع الأمني في البلاد.

التعليقات (1)

    سلطان قحطان

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الحمد لله بهذه العمليه المباركه انتقال المعركه الى عقر دار الروافض المجوس وان شاء القادم مذهل الواجب الان دعم رجال الاحواز بكل ما امكن من سلاح ومال وفقهم الله وسدد خطاهم, والان لنرى دولة المجوس وهي تتحطم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال لا كسرى بعد كسرى.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات