"الأنصاري" وفي سلسلة تغريدات له نشرها على حسابه في "تويتر" اعتبر أن "كل قطرة دم تسيل في داريا فلقادة فصائل الجبهة الجنوبية كفل منها، فإما أن يتوبوا ويقاتلوا اليوم، أو يثور عليهم مجاهدو حوران كي لا يشاركوهم الإثم".
وشدد الأنصار على أن داريا كانت رمز السلام والمحبة، وأصبحت رمز البطولة والفداء، ومعنى الرجولة والإباء، مؤكداً أن هكذا مدينة لا تسقط، وإنما يسقط المتخاذلون عن نصرتها.
وأضاف "ربما ذهب اليوم الذي يمكننا فيه إنقاذ داريا، لكن مازال بالإمكان التوبة من ذنب خذلانها، وحوران التي أشعلت الثورة سابقا هي من ستنقذها اليوم".
وذكّر عضو مجلس شورى حركة "أحرار الشام" الإسلامية بأن "كل فصائلنا أُنشئت للدفاع عن أهلنا وحمايتهم، وكل قرارات السلم والحرب يجب أن تصب لتحقيق هذا الهدف، وكل ما خرج عن ذلك فهو خيانة وخذلان".
وختم "الأنصاري" في ختام تغريداته الفصائل التي تأخذ دعماً وتصبه في نصرة الشعب، مضيافً: "ولا نتهمها في دينها، أما من يأخذ الدعم ويوقف القتال فهذا خائن عميل، داريا تلعنكم".
وألقى طيران نظام الأسد المروحي 8 براميل متفجرة على مدينة داريا، في محاولة من قوات الأسد التقدم أكثر داخل المدينة، بعد سيطرتها على المزارع المحيطة بها، وسط حالة نزوح للأهالي باتجاه المباني السكنية.
ودعا عدد من الناشطين والفعاليات الثورية لإعلان النفير العام ونقض الهدن والمصالحات مع نظام الأسد وتحريك قواتها العسكرية للتخفيف عن الثوار في مدينة داريا، وذلك ضمن بيان مشترك.
وناشد الموقعون على البيان فصائل الغوطة الشرقية والغربية والقلمون ودرعا بالتحرك السريع قائلين: "ماذا أنتم فاعلون نصرة لأختكم الجريحة داريا؟".
التعليقات (2)