وتمكن رامي وأحمد ومحمد من صنع وبيع الطعام السوري في المدينة في ظل الظروف القاسية التي عانوها في البرازيل بسبب عدم تلقيهم أي مساعدة من الحكومة أو جهات أخرى ، كما أنهم عانوا في الحصول على الترخيص الرسمي للعمل والبيع وتعرضوا للملاحقة من قبل الشرطة ما أدى لتوقفهم عن العمل.
نجاحهم لم يذهب سدىً فقد طالب سكان المدينة الحكومة لمنحهم الترخيص، حيث تقدموا بطلب إلى محافظ ريو دي Eduardo paes ، الذي استدعاهم بدوره إلى مكتبه و منحهم الترخيص وقال في صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك :" "وصل رامي واحمد ومحمود الى ريو دي جانيرو منذ اربعة شهور وسرعان ما حققوا شعبية كبيرة في بيع طعام بلدهم اللذيذ"، وأضاف "أمس علمت بأنهم يواجهون صعوبات في عملهم لأنهم غير مخولين لبيع الطعام تلقيت العديد من المكالمات التي جعلتني أدعو الثلاثة إلى مكتبي لمنحهم التراخيص اللازمة.
وتابع "تجاذبنا أطراف الحديث و تمكنت من تذوق طعامهم الطازج واللذيذ، بعد ذلك كان من السهل أن نفهم كيف تمكنوا من تحقيق نجاحهم ودخول قلوب سكان المدينة بهذه السرعة، الآن مع وضعهم القانوني يمكنهم العمل واعادة بناء حياتهم التي حصلوا عليها بنجاحهم".
التعليقات (0)