وبحسب وكالة "رويترز" أعلن "صندوق تأمين ودائع الادخار" اليوم الأثنين إغلاق مصرف "بنك آسيا" حتى إشعار آخر، وفق المادة 107 من القانون المصرفي رقم 5411، وذلك من خلال تصريح مكتوب على خلفية الانقلابحيث يتبع مصرف "بنك آسيا"، لجماعة "جماعة فتح الله غولن الدولة الموازية، وقال صندوق التأمين على الودائع التركية إن أنقرة علقت أنشطة بنك "آسيا الإسلامي" بصفة مؤقتة بعدما لم يجتذب مزاد لبيع المصرف أي عروض.
بدوره قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك إن اقتصاد بلاده لن يعاني إلى الأبد من محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي وإن كان هناك أثر سلبي قصير الأمد على النمو، مضيفاً بأن العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي في تركيا متينة وأن الحكومة ستحول تركيزها بسرعة مجددا باتجاه إجراء إصلاحات هيكلية.
من جهته نفى رئيس وزراء تركيا الآثار السلبية على الاقتصاد التركي قائلاً " قاموا بحملة أن الاقتصاد سينهار، لكن والحمد لله، نظامنا المالي يعمل دون توقف، وكل شيئ يعمل دون نقصان، والجميع يقوم بعمله كما يجب ومستعد لتنفيذ المهام".
يشار إلى أن بنك آسيا يعود إلى فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وهو واحد من أكثر من 20 شركة مرتبطة بغولن.
التعليقات (0)