الشرطة الألمانية تقتل مراهقاً أفغانياً هاجم قطاراً بفأس وسكين

ونقلت صحيفة "ديرشبيغل" الألمانية عبر موقعها على الانترنت أن 14 شخصاً آخرين أصيبوا بالصدمة جراء الهجوم الذي وقع على القطار الذي كان متجهاً من بلدة ترويشنلغن إلى فوتزبرغ في بافاريا، مشيرةً إلى أن الشرطة الألمانية أردت المهاجم قتيلاً.

ونقلت مصادر إعلامية أن المهاجم أفغاني الجنسية ويبلغ من العمر 17 عاماً، وقتل فيما كان يحاول الفرار، دون إشارة إلى سبب الهجوم.

من جهته قال وزير داخلية ولاية "بايرن" إن المهاجم طالب لجوء أفغاني ويقيم في بلدة "أوكيس"، بانتظار استكمال أوراق لجوئه، وأنه صاح قبل تنفيذ هجومه "الله أكبر".

وعن ربط الحادثة بالحوادث التي تشهدها أوروبا وأمريكا، والتي يتنبناها في الغالب تنظيم الدولة الإسلامية، فإن التنظم لم يتبنى حتى لحظة نشر هذا الخبر الحادثة، ولا أية جهة أخرى.

وتستقبل ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين جزء كبير منهم من السوريين، الأمر الذي تعترض عليه الحركات اليمينية، أو ذات التوجه المعادي للإسلام كحركة "بيغيدا" التي تطالب مراراً بطرد اللاجئين، ولعبت الأحداث وكثرة عدد اللاجئين في ألمانيا بانخفاض نسبة شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وحزبها، بسبب ما سمي بسياسة "الباب المفتوح".

يشار إلى أن أوروبا تشهد من وقت لآخر حوادث مماثلة، كان آخرها هجوم "نيس" بفرنسا والذي أودى بحياة 84 شخصاً دهساً بشاحنة.