وادعت موسكو أن الطائرة كانت بمهمة انسانية لاسقاط مساعدات ولكن صور حطام الطائرة يثبت عكس ذلك حيث تظهر قاذفات الصواريخ التي كانت على متن الطائرة.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1470049733.jpg'>
كما يبدو ادعاء الكرملين بايصال مساعدات إنسانية إلى حلب غريباً في الوقت الذي باشر فيه الثوار معركة فك الحصار عن حلب منذ عصر أمس الأحد.
وقال الناشط والخبير بالشأن السوري "إليوت هيغينز" المعروف بين السوريين باسم "براون موزيس"، حيث كان أول من أثبت استخدام النظام للسلاح العنقودي، بأن من الغريب أن تدعي وزارة الدفاع الروسية بأن الطائرة كانت في مهمة ايصال مساعدات وتطير على ارتفاعات منخفضة في منطقة اشتباكات وهذا يعني أنها كانت مشاركة في هذه المعارك.
https://orient-news.net/news_images/16_8/1470049741.jpg'>
وقامت الطائرات الروسية منذ بدء معركة فك الحصار بتنفيذ عدة مجازر في حلب وريفها حيث استهدفوا المدنيين للانتقام من الثوار، فاستهدفت الأحياء السكنية والريف الحلبي بالقنابل الفراغية والعنقودية، ونشر مركز المعرة الاعلامي صورة "مرعبة" عن حجم القصف الذي تقوم به الطائرات الروسية "
المروحية الثالثة
وهذه المروحية الثالثة التي تسقط للروس في سوريا وتقر بها وزارة الدفاع الروسية بحسب موقع "روسيا اليوم" الحكومي، وكانت أول مروحية تم استهدافها بصاروخ "تاو" يوم 24 تشرين الثاني الماضي في أثناء مشاركتها في عملية الإنقاذ في مكان تحطم القاذفة "سو-24" في ريف اللاذقية الشمالي.
وتحطمت المروحية الثانية هي من طراز "مي-28 إن" في ريف حمص يوم 12 نيسان الماضي، حيث نفت وزارة الدفاع استهداف المروحية من الأرض ، قائلة أن تحطمها جاء ليلا بسبب اصطدامها بالتضاريس في منطقة غير مأهولة.
هذا وقتل طاقم روسي متكون من فرديْن في تحطم مروحية حربية في ريف تدمر يوم 8 تموز، وفي البداية، قالت وزارة الدفاع الروسية أن المروحية كانت تابعة لسلاح الجو السوري، لكن مصادر عسكرية روسية أكدت لاحقا أنها كانت مروحية "مي-35" تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية.
التعليقات (2)