وقال موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هذه الحادثة هي امتداد لمجزرة 1888 عندما اعدمت إيران 30 الف سجين سياسي بسبب معارضتهم للنظام مؤكداً أن هذه السياسة هي سياسة إيران منذ عقود".
من جهته أكد عارف باو رئيس حزب كردستان إيران أن السلطات الإيرانية تحكم بالإعدام أو سجن أبدي على كل شخص معارض للنظام و أن عدد الشبان الذين تم إعدامهم هو 47 شاب كردياً و ليس 20".
وكانت السلطات الإيرانية نفذت ليلة الثلاثاء الماضي الإعدام في عدد لم تحدده من الناشطين الكرد السنة، اتهمتهم بالانتماء لجماعة التوحيد والجهاد بمحافظة كردستان الإيرانية، في حين أكد معارضون أن 21 شخصا أعدموا إثر اعتقال استمر سنوات، وجرى التنفيذ في سجن رجائي شهر بمنطقة جوهر دشت غرب.
ولم تسمح السلطات لعوائل الضحايا بالاقتراب إلى جثامين أبنائهم وخوفا من انطلاق احتجاجات شعبية منعوا نقلهم ودفنهم إلى مساقط رؤوسهم في كردستان، فدفنت القوات القمعية جثامين المعدومين بشكل متفرق في القطاع 305 في مقبرة بهشت زهرا في طهران وسط انتشار مكثف لعناصر المخابرات المرتدين الزي المدني وأفراد الحرس راكبي الدراجات.
التعليقات (1)