شعوبية الأحزاب البربرية في الجزائر

شعوبية الأحزاب البربرية في الجزائر
إذا لم يكن عندك مجد فبإمكانك صناعته عبر العودة إلى خرافات التاريخ القديم واللجوء إلى التزوير والتحريف وإذا لم يكن عندك لغة فبإمكانك أن تخلط اللهجات “الزيانية” و “الصنهاجية” و “المصمودية” و تخترع منها عجينا بأحرف فينيقية داخل مختبر فرنسي تسميها لغة وتطالب بتدريسه و إقحامه في الدستور و البرلمان و في الإدارات بل وجعله منافسا للغة القرآن وإذا لم تكن عندك أبجدية فبإمكانك نسب الفينيقية لنفسك وعليك أن تحفر و تحفر في الصخور و الأشجار دون كلل علك تجد لنا نقوشا روسية يونانية تعمي بها عيون الحساد و الحاقدين و إذا لم يكن عندك تقويم فبإمكانك أن تكذب وتنسب السنة الفلاحية لك و توظف الإيديولوجيا ليصدقك الناس أما بخصوص العلم فخذ قماشا مزينا بألوان زاهية و اربطها بالبحر والصحراء و الشجر لتأكد لنا تشبثك بالأرض و كأن الآخرين يتشبثون بكوكب بلوتو و بخصوص الأشخاص الذين يحملون عاتق هم حضارتك المصطنعة فبإمكانك استغلال مجاهدين و قادة و ثوار و أبطال و ركز على الإنتماء العرقي الصافي الذي اثبتته لك الدراسات الاستعمارية لتصورهم كمناضلين من أجل قضيتك المعادية للعرب و إن لم تكن لك دولة فقل للناس أن كل الجزائريين أمازيغ و لو كانت أصولهم من بلاد الشام أو العراق أو الأندلس أو بوركينا فاسو و عليك أن تدعم الإنفصاليين لتتحرر من الغزو العربي الذي سلبك حريتك وأهان كرامتك.

إنه لسان حال أحفاد كسيلة و الكاهنة اليهودية اليوم فلاشك أن ظهورهم رفع تحدي كبيرا أمام الهوية العربية لا من حيث حمل الحركة المذكورة لمشروع سياسي عقائدي شعوبي معادي لكل ما يمت للعرب بصلة بل أيضا لحملها مشروعا تمزيغيا شموليا و الشعوبية هي اتجاه عدائي ضد العرب اتخذه بعض الموالي على إثر الفتوحات الإسلامية التي شملت بلادهم و شعورهم بالهزيمة فحملوا البغض للعرب و الكيد لهم و عملوا لتفريق صفوفهم و ضرب وحدتهم فحاربوا العربية بالفكر و القلم و الدس التاريخي بالسلاح و المؤامرات السياسية وحتى الأدب و الشعر و ظهر منهم شعراء يجهرون بالانتقاص من العرب والطعن بالإسلام ومنهم بشار بن برد و اسماعيل بن يسار و ألفوا كتب بعنوان “فضل العجم على العرب”يفضلون فيه جميع الشعوب على العرب وكان “أبو نواس” يقول :”ليس الأعاريب عند الله من أحد” كما كتب “ابن الكلبي” كتابا يحمل عنوان : “مثارب العرب” .

هذه هي الفئات التي تقف بوجه العربية و تعلن الحرب ضدها لقد جاء ذكر العرب ولغتهم في القرآن احدى عشر مرة و لم يرد ذكر غيرهم من الشعوب فيه ما يدل على مكانة العرب من بين شعوب الأرض لحمل رسالة الإسلام و قد قال الله تعالى :”الله أعلم حيث يجعل رسالته”.

و يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : “ونعرف للعرب حقها و فضلها و سابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله (ص): حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق. ولا نقول بقول الشعوبية و أرذال الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضلهم، فإن قولهم بدعة و خلاف. وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم. و هؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل، كما قيل: “القبائل للعرب والشعوب للعجم”. ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق، إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك”

“بغض جنس العرب ومعاداتهم كفر أو سبب لكفر (لأن منهم رسول الله (ص) وعامة أصحابه )، ومقتضاه أنهم أفضل من غيرهم وأن محبتهم سبب قوة الإيمان». وقال: «و أيضاً فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء، كتب الناس على قدر أنسابهم. فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله (ص)، فلما انقضت العرب ذكر العجم. هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك”

“فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم، رومهم وفرسهم وغيرهم، وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وافضلهم نسبا. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور .”.

أما شعوبيو اليوم فهم الأحزاب البربرية التي دأبت بمساعدة السلطة على صناعة حضارة أمازيغية لم يحدثنا عنها أي مؤرخ على الإطلاق إلا أنها موجودة في ذاكرة جماعية خيالية و لا يراها إلا أصحابها و مازال نورها يشع في أرجاء الكون لقد بحثت في كتب التاريخ القديم و لم أسمع إلا عن الحضارة البابلية و الآشورية و الكلدانية و السومرية و الفرعونية و الفينيقية و لم أجد شيئا اسمه الحضارة الأمازيغية حتى جاءنا كهنة ومغني التيار العرقي من ” إيديرهم ” و ” معطوبهم ” و ” سعيدهم ” ليحدثونا عن الأمجاد و البطولات في بلاد شاسعة تبدأ من مصر و تنتهي في عمق صحراء إفريقيا حضارة يبدو أنها علمت الإنسانية القراءة والكتابة و زراعة الأرض و كل العلوم و الفنون و ربما علمت أمريكا كيف تضع قدمها على سطح القمر فمنذ إقرار التعديل الدستوري الذي أدخل لغة المختبرات الأمازيغية في نطاق لغة إقليمية ولغة ثانية في الجزائر لم نعد نسمع إلا دعوات بتنزيلها في الإدارات و مؤسسات الدولة و وثائقها و ضرورة استعمالها في البرلمان وتنزيلها إعلاميا ودعمها ثقافيا وإدخالها لمناهج التعليم وتدريسها للجميع بصيغة إجبارية وحتى تغيير اسم المغرب العربي الذي أطلقه قائد ثورة الريف المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى اسم المغرب الكبير ولم نعد نسمع من السلطة و الأحزاب السياسية إلا عبارات تنافسية حول من يدعم البربرية أكثر من الآخرين متجاهلين جميعا أوجه خطورة هذه الأفكار على الوحدة الوطنية المتمثلة في :

– خيانة لمبادئ الثورة التحريرية الكبرى ومبادئ بيان أول نوفمبر الخالد.

– هدم الرابط المؤسس للمجتمع الجزائري المتمثل في ثنائية الإسلام-العروبة و تعويضه بالأحادية البربرية.

– وضوح إستهدافه للغة الوطنية العربية و رغبتها في تصفيتها فمعيرة لغة أمازيغية و بطلاسيم التيفناغ ذات الأصول اليمنية يجسد حاجة الحركة و من يقف وراءها للغة تعوض لغة سيد البشر النبي محمد عليه السلام في مخطط يجد أصوله في الحقبة الإستعمارية المظلمة.

– مناداته بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.

– حمل التيار الأمازيغي لأفكار فاشية من ضمنها نظرية الأرض الأمازيغية التي تستهدف العرق العربي بأشكال مختلفة في محاولة مكشوفة لتمزيغ هذا المكون.

– حمل أجندته لفصل الجزائر عن الأمة العربية بسحب عضوية بلد المليون ونصف المليون شهيد من جامعة الدول العربية.

ليس هذا فقط .. إذ دأب مغنو و مناضلو التيار العرقي الزوافي في الجزائر و سائر المغرب العربي إلى تدعيم رواياتهم الأسطورية بسلسلة من كذبات تاريخية لعل من أهم كذبات هذا التيار التي نجح في تمريرها هي كذبة السنة الأمازيغية تماما مثل كذبة عام الميلاد و الذي هو في الحقيقية عيد إله الشمس فهذا الهذيان و هذه الأكاذيب و المغالطات حول هذه السنة الأمازيغية المزعومة و كيف كرس إعلامنا الهزيل للخرافات و تزوير الحقائق بعد أن صار دمية بيد لوبي عرقي خطير يسعى جاهدا إلى اختراع هوية جديدة و فصل الجزائر عن عمقها الحضاري العربي الإسلامي.

و هكذا انهالت علينا برقيات التهاني و التبريك بالسنة الجديدة و عمت أرجاء البلاد احتفالات وابتهاجات بالعيد السعيد هلل لها إعلام بائس يجند كل ما في جعبته لنشر الجهل و الأمية داخل المجتمع. و حتى بعض السلفيين أقحموا أنفسهم في موضوع لا يعنيهم و باركوا لأخوالهم هذا العيد المجيد في جهل تام بمقاصده و أهدافه. و كعادتهم كل سنة اعتلى عباقرة و خريدي المعهد البربري بباريس و المملكة المغربية و منطقة القبائل الجزائرية كل المنابر لنشر الأكاذيب والمغالطات و المطالبة من جديد بجعله عيدا رسميا لكل الجزائريين و المغاربة دون استثناء.

إننا أمام مؤامرة شرسة و عملية سطو منظم في وضح النهار للسنة الفلاحية التي يحتفي بها القرويون منذ مدة في كل البوادي الجزائرية و المغاربية بعربهم و بربرهم. و لإضفاء نوع من المشروعية و المصداقية على هذه الكذبة الكبرى، تم تغليفها ببطولات شيشنق و التأريخ لها من يوم تغلبه على رمسيس الثالث فرعون مصر قرب تلمسان في سنة 950 قبل الميلاد.

هكذا إذن تحولت عادة احتفى بها القرويون تيمنا بموسم فلاحي ناجح وفير المحاصيل إلى سنة أمازيغية بين عشية و ضحاها، هي التي لم يسمع بها الجزائريون في كل تاريخهم إلى أن اشتد عود الطائفيين والحاقدين و دعاة الفتن. و هكذا تحول شيشنق من شخصية وحدت القبائل و انصهرت وساهمت في صناعة أمجاد الحضارة الفرعونية إلى بطل أمازيغي بنى و أسس لحضارة أمازيغية من قلب مصر. كما تحول يوسف بن تاشفين و المهدي بن تومرت و يعقوب المنصور من قادة كونوا إمبراطوريات بلسان عربي مبين في إطار الحضارة العربية الإسلامية إلى أبطال أمازيغ أسسوا دولا أمازيغية . كما تحول المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي من مدير لوكالة المغرب العربي للأنباء في القاهرة و صديق للقائد جمال عبد الناصر إلى ريفي متعصب يسعى إلى استقلال الريف. أما العلامة محمد المختار السوسي الذي أحب اللغة العربية و علمها لأبنائه و كتب السوسية بحروف عربية و رفض ما دونها، فلقد جعلوا منه شخصية ضيقة الأفق إلى حد التطرف و المغالاة ذي نزعة سوسية عنصرية وكذلك عملوا على تزييف أقوال وكتابات وأشعار مفدي زكريا و العلامة عبد الحميد بن باديس .

هكذا إذن تصرف التيار العرقي في الجزائر و المغرب العربي باعتماده على تزوير التاريخ و تحريف الحقائق و نشر الأكاذيب و المغالطات بهدف اختراع حضارة وهمية مستقلة بذاتها و فصل الجزائر عن محيطها العربي الذي تنتمي إليه جغرافيا و حضاريا. إننا نعيش اليوم تجاذبات بين أمازيغية كسيلة والكاهنة التي تريد أن تعود الجزائر و المغرب العربي إلى ظلمات ما قبل الميلاد و يقطع صلته بالعرب و بالإسلام، و أمازيغية محمد المختار السوسي و عبد الحميد بن باديس المنفتحة و المتحالفة مع العرب و المنصهرة في الحضارة العربية الإسلامية و المؤمنة بالعروبة كانتماء حضاري ينبذ العرق و الطائفة و الدم و يجمع الشمل بلغة عربية جامعة. و مستقبل الجزائر يبقى رهينا بنتيجة هذا الصراع بين هاتين الأمازيغيتين. و ما نراه اليوم هو غلبة أحفاد كسيلة الذين أوصلوا لهجتهم إلى الإعلام و جعلوا منها لغة في الدستور وأحيوا رسوما بائدة و فرضوها على أبنائنا و أمعنوا في تحقير العرب والتقليل من شأن اللغة العربية و وصفها بأقدح الألفاظ والإساءة إلى الإسلام دين الجزائريين. كل هذا في غياب السلطة وتحالفاتها المشبوهة وتجاهل هذه الأغلبية الصامتة المنشغلة بالبحث عن رغيف الخبز والتي لم تع بعد حجم المؤامرة التي تحاك من داخل أروقة المعهد البربري في باريس والمعهد الملكي للأمازيغية في المغرب. و من المؤسف أن تجعل الدولة من أحفاد كسيلة ممثلين للأمازيغ وتقلدهم مناصب رفيعة داخل وسائل الإعلام و في معاهد تنشر الحقد والتعصب و الفتن. و هي بهذا الإجراء تكون قد حفرت قبرها بنفسها. ولنا أن نتنبأ، بعد سيطرة هذا التيار، بمستقبل قاتم للجزائر والمغرب العربي مليء بالأحزان وبأنهار من الدماء تماما كالتسعينات من القرن الماضي .

لذلك فإننا نحذر من مغبة التماهي مع هذه الحركة و مخططها الضارب للصف الجزائري و مما يزيد الطين بلة هو الغياب المخجل لكل الأصوات العربية الوطنية و القومية و الإسلامية في مواجهة هذا التيار مما ترك له المجال ليعربد بلا حسيب ولا رقيب و ليكسب نقاط كثيرة و يحقق تراكمات تساعده في التقدم بمخططه.

إن المصلحة الوطنية هي جملة جميلة ومغرية ومؤثرة لكنها بلا أب ولا أم ترتمي في احضان الحكومة تارة وتارة اخرى ترتمي في احضان الثوار والمعارضة حتى المصلحة الوطنية تختار الاقوى في نهاية الصراع لتزين خطاباته وتخدر اتباعه و على جميع الأطراف الوعي التام بأن صيانة الوحدة الوطنية و المصلحة الوطنية لن تتم على حساب العروبة و على حساب الجزائر.

التعليقات (27)

    العراك

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله

    sam kotrash

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الامازيغ أصحاب الأرض و العرب طارئون و محتلون فهل من المعقول تمجيد المحتل و الاستهزاء بأصحاب الأرض؟ ما الفرق بين الصهاينة المحتلين لفلسطين و العرب الذين احتلوا شمال افريقيا و عربوا وادخلوا السكان الأصليين في الإسلام و يعتبروا الأرض ملك لهم. هذا الموقف من الامازيغ عنصري و فاشي و لا يجوز ولا بأية حال من الأحوال تأييده.

    احمد جيجل الجائر على الباطل

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أشاطرك فيما كتبت وفى تفسيرك للواقع بالدلائل لا بالتقليد المبنى الخرفات الموروثة من الأستعمار القديم والعلمنة الحديثة (اطمس هويتهم وجعلهم عبيدا لك )وأضيف أكدوبة نقلتها صحيفة النهار أنا موسى عليه السلام التقى بالرجل الصالح فى أعالى تلمسان(تعني الخضر) وهدا الأفترأ يريدون به اشراك اليهود معنا فىالوطن كما فعلوا من سبقهم بفلسطين الجريحة

    اياد....فرنسا

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اعتقد ان القارئ لكتب التاريخ بتمعن و إدراك يؤازرك في وصفك وتلخيصك .....موضوعك قيم جدا..

    مهند

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كأنه يتحدث عن الاحزاب الكردية العنصرية في سورية تماماً، نفس الاهداف، ونفس المسوغات التاريخية الفارغة، ونفس طريقة العمل على تزييف تاريخ المنطقة، ونفس الغزل لاسرائيل لبيان كيانات شعوبية معادية للعرب على شاكلة إسرائيل. باختصار: الشعوبيين يثبتون يوماً بعد يوم بانهم حمقى لا يتعلمون من تجارب التاريخ.

    عبد الوهاب.

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    شكرا. والله كلامك. صحيح. والله هم اخطر. على الاسلام من اليهود والنصر . يحبون الفتن. والجهل. والتعصب. وتحريف التاريخ جعلو من انفسهم حماة الاسلام وهم لا يحكمون حتى في نسائهم

    فتاة من الشرق الأوسط

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أحسنت ..ازادك الله علما وبارك الله فيك وفي أهلك ان شاء الله

    عربية

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    بالفعل نكتشف معكم المستحيل ، ولا حول ولا قوة الا بالله، اللهم استرنا من الاعيبهم .

    عبد السلام

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لا اله الا الله, محمد رسول الله

    محمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    وكانه في كل مكان ترى من يريد يجعل من نفسه صاحب حضارة وتاريخ مزيف ويجبر الناس على تصديق

    سلطان

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ، يا غبي من فتح الجزائر والمغرب و الاندلس من احتل اوربا ولم يبقى له عن روما سوى 50 كلم انت لا تعرف التاريخ ولا تعرف الجزائر جمعت لك بعض السطور من نصوص واهية الفت بها مقالا ويا ليتك لم تكتب ، ماذا جنينا من التعريب في الجزائر اقول لك ضعنا بين الفعل والفاعل ، مشكلة الجزائر ليست اللغة انما هي الافكار المسمومة التي يلعب بها امثالك على اوتار الحساسة ليجد له محل من الاعراب في مجتمع متهالك

    salam

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كلامك عنصرى هل اخرج من بيتي ليسكن فيه متعصب من تيزووزو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أمازيغي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    ألم تقم الثورة السورية من أجل الحرية و الكرامة و المساواة؟ أتعجب كيف تقبل قناتكم نشر هكذا كم من الغثاء العنصري و الشوفيني من كائن لا يمكن وصفه الا بدويعشي على الشبكة العنكبوتية, اذ لا يمت البتة بأي صلة الى مهنة الصحافة الشريفة. يا سادة أنتم تمثلون نافذة على ثورة شعبكم فكونوا خير سفراء لها, و ارجوا منكم اختيار مقالات تعكس روح ثورتكم و ليس غثاءا كغثاء الدواعش و العفلقيين و من لف لفيفهم. مع كامل المودة.

    محمد المسلم

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لااعرف من اين اتى الكاتب بمعلوماته المغلوطة جملة و تفصيلا منذ متى العرب افضل من غيرهم من البشر ولااعتقد صاحب هذه المقال يعرف القران ولاسيرة الرسول صلىالله عليه وسلم وصحابته ففضل الاسلام لله وحده (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) ولافضل حتى لنبي فيه وما انزل الله الاسلام الا ليدعو البشر الى عبادته وتوحيده وماانزله ليجعل العرب شعب الله المختار وما اظن كاتب المقال الابعثي عنصري ينفث سمومه بين المسلمين للتفرقة فلايوجد مسلم حر يقبل ان يكون احدا احسن منه عربي او غير عربي الا بالتقوى والسبق بالاسلام

    rezki said un amazigh

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    إذا تريد التاريخ أيها الأعرابي إذهب و تحرى عن معنى كلمة عربي و ستجد أصلك

    خالد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    عندكم مشاكل معا أكراد أمازيغيين إيرانيين أتراك و إلخ إدن المشكل يأتي من عندكم فيكم تكبر و العنصرية...,الكلمة البربرية التي تصف بها الأمازيغيين يدل من البداية أنك إنسان غير محترم و محقر

    Bekkouche

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أمازيغ كلمة اتت من الشرق الأوسط او من عند العرب قبايل من عند العرب المدن من عند الفينيقيين العرب ثم الرومان فمن اين تكون لهم حضارة

    عربيه عربيه عربيه جزائرية ولست بربريه

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    مؤرخ فرنسي اسمه غاربييل كامبس في كتابه "البربر ذاكره وهويه" أنهم بلا هويه ولا لغه ولا عرق اسمه امازيغ اسم مستحدث ليه في حقيقتهم الهمجية البربريه راجع هذا الكتاب

    أندلسية جزائريه

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    مشكله ان البربر يريدون تبربر الشعوب في شمال افريقيا بالقوه !!!؟؟ فيه اعراق كثيره مثل عرب واندلسيين و اتراك وشركس والألبان وغيره كل هولاء الأحزاب البربريه تريد تبريرهم وجعلهم في بوتقتهم البربريه غصب مع أخذ بالاعتبار ان الاندلسيين عددهم في شمال افريقيا ملايين وخاصه في الجزائر عدد الاندلسيين يقارب عدد العرب البربر في شمال افريقيا شمال افريقيا منطقه مفتوحه الحضارات وليس حكر على امه بعينه لذلك يجب الاخوه البربر ان يمتنعون بها ولا يفرضون بربريتهم على الاخر بين لن شمال افريقا لست لأحد بعينه

    جزائري أصيل

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كلامك منطقي جدا ومؤسس لك ألف شكر

    حارث

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    لا يوجد شيء اسمه الامازيغ ولا الأمازيغية مصطلح عرف فقط سنة1967 في المتخبر الفرنسي لتقسيم الشعب الجزائري العربي.. اغبى شيئ فعله النطام الجزائري هو ترسيم لهجة لقبايل التي لم ينتهي المختبر الفرنسي من صناعتها

    عقبة

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نعم التاريخ الذي يصنع في الوكيبيديا وصفحات الفيسبوك يريدون فرضه على ارض الواقع...

    أمازيغي ومن لم يعجبه الامر فلينتحر .

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أولا عليك ان تعلم ان الله تعالى ذكر العرب 11 مرة كما قلت لكن لم يقل العرب بل قال الاعراب وكل مرة يقول أشد كفرا ونفاقا .والتكرار يفيد التأكيد . ثانيا نحن في ارضنا لم نعادي العرب كما قلت بل اول من دافع عن اللغة الجزائرية والامازيغية هي الحركة الامازيغية لو كنت تفقه في التاريخ وهذا دليل على انهم الامازيغ الناطقين لم يقوموا باقصاء أي شخص . ثالثا : عليك ان تعلم انه ليس هناك عرب في الجزائر بل أمازيغ يتحدثون اللسان الامازيغي والعربية الجزائرية والاسبانية . وقد اكد هذا الكلام المشروع الجيني .

    سسفغف

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    القول ان حب العرب من الايمان عنصريه واستعباد بحد ذاته .الرسول قال لا فرق بين..وارى ايظا انك جاهل بالتاريخ واني ضيعت وقتي بقراءة ماكتبته.لكن لا الومك فصورتك تظهر انك شاب متحمس معليش الله يهديك .الامازيغ حقيقة وليست خيال

    مواطن بسيط جزائري

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    أنا أتفق مع كاتب المقال خاصة فيما يتعلق بال

    خالد الجزائر

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    انت لاتدرك الواقع الجزائري سواءا الديمغرافي او الجغرافي او التاريخي في الجزائر العرب والمستعربين (البربر الذين تعربوا) يشكلون الاغلبية 65 الى 70 في المئة في الجزائر واقل بقليل في المغرب وهم يتكلمون العربية العامية القريبة للفصحي ومتمسكين بالاخير ةفي مساجدهم زواياهم وكتابهم و ينهلون منها والعربية لغة حضارة ومن اغنى وارقى اللغات يكفها شرفا انها لغة القرآن اما اللغة الامازيقة التي تحاول فرضها اقلية على الاغلبية ماهي الا لهجات مختلفة ليس لها حتى قواعد وغير موحدة وليس لها رصيد معرفي

    جبار

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    مقال صحيح مئة بالمئة يا ليت قومي يعلمون
27

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات